عاد الرجل العنكبوت ليتصدر شباك التذاكر في دور العرض الأمريكية بعد غياب دام خمس سنوات، في إطار المغامرات والفانتازيا والحركة، وذلك بعد خاتمة ثلاثية المخرج سام ريمي عام 2007، ليؤكد المخرج الجديد مارك ويب أن «رجله المذهل» نسبة لاسم الفيلم الجديد الرجل العنكبوت المذهل، هو أيضا جزء من ثلاثية جديدة من حيث المضمون، كونها لا تمت بصلة إلى القصة الثلاثية التي جسدها الممثل توبي ماغواير، البطلان الجديدان أندرو غارفيلد في دور الرجل العنكبوت وإيما ستون في دور جوني ستيسي، واللذان تجمعهما قصة حب منذ أن كانا في مرحلتهما الدراسية الثانوية، تقطع قصة حبهما وتيرة الأحداث عندما يكتشف بيتر حقيبة غامضة خاصة بوالده في الوقت الذي يختفي فيه والداه معا، الأمر الذي يدفع به إلى صديق والده الدكتور كورت (الممثل ريس إيفينز) طالبا مساعدته، لكنه لم يكن يعلم أن ذهابه إليه سيحوله إلى الرجل المذهل الذي سيقاتل الشر. «العنكبوت المذهل» ما زال محتفظا بروح الإثارة والمتعة التى اعتاد النقاد والجماهير على متابعتها بسلسلة أفلام Spider-Man رغم اختصار مواقع التصوير في كنيسة إيمانويل وجادة ويلشاير في لوس أنجلوس، والمذهل أيضا أن هذا العنكبوت عاد مليئا بالمشاعر الإنسانية ليفتتح على ما يبدو مرحلة جديدة في السينما الأمريكية عنوانها «أنسنة الشخصيات الخيالية». الفيلم الذي بدأ عرضه مطلع يوليو الجاري، احتل بحسب القراءة الأولية نقلا عن وسائل إعلام أمريكية المراتب الأولى على شباك التذاكر، محققا إيرادات تقدر ب 65 مليون دولار، ليتراجع فيلم «تيد» بطولة ميلا كونيس ومارك واهلبرغ إلى المركز الثاني بإيرادات بلغت 35,59 مليون دولار، فيما حل فيلم «شجاعة» ثالثا وجمع 20,16 مليون دولار، واحتل فيلم «متوحشون» المرتبة الرابعة بإيرادات قيمتها 16.16 مليون دولار، وتلاهم الأفلام: «مايك السحري» و«تايلر بيريز ماديا» و«مدغشقر 3: أكثر المطلوبين في أوروبا» و«كايتي بيري: جزء مني» و«مملكة صعود القمر» و«إلى روما مع الحب» بإيرادات وصلت في المراتب العاشرة إلى 6 ملايين دولار.