زار معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل البارحة الأولى برنامج أرامكو السعودية الثقافي 2012 بالرياض، المقام حاليا في مركز المعارض بحي المروج. وكان في استقباله مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض، ورئيس البرنامج خالد بن عبدالله الرميح والمشرف العام على البرنامج يعرب بن عبدالله الثنيان وعدد من المسؤولين في أرامكو السعودية. وتجول في الأركان والأجنحة التي يضمها البرنامج، حيث استمع إلى شرح من القائمين عليها من المشرفين والمتطوعين، وأبدى معاليه إعجابه بما شاهده، وأثنى على أعمال أرامكو السعودية في المسؤولية الاجتماعية، وحرصها على نشر ثقافة السلامة والتوعية البيئية، وعلى تنشئة الأطفال التنشئة الصالحة من خلال هذه البرامج التعليمية التي تقدم لهم خلال جزيرة الطفل الرائعة التي تضم بين جنباتها أركانا وأقساما تعنى بتوعية أبنائنا وتثقيفهم وتنمية مواهبهم. كما أثنى على تجربة أرامكو الفريدة في احتواء الشباب ودمجهم في أعمالها من خلال العمل التطوعي لإفادة المجتمع. من ناحية أخرى، فوجئ القائمون على برنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض بزيارة السفير الياباني مرة أخرى للمهرجان الأربعاء الماضي، على الرغم من أنه سبق أن زار البرنامج رسميا قبله بيوم. لكن الزيارة الثانية رافقت السفير زوجته وأسرته، وذلك بعد إعجابه الشديد بالبرامج والفعاليات المتميزة التي يضمها البرنامج. وكان السفير الياباني حضر الثلاثاء كزيارة رسمية ثم حضر مرة أخرى مع زوجته وابنته اطلع خلالها على جميع أجنحة البرنامج وكان في استقبالهم خالد بن عبد الله الرميح مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض، ووكيله يعرب الثنيان، وصحباهم في جولة على أقسام ومحتويات البرنامج وشملت جناح السلامة وجناح الصحة وجناح الطاقة وجناح البيئة وجناح عالم أرامكو وجناح خبراء التربية. ثم انتقلت زوجة السفير وابنته إلى جناح مملكة المرأة وكان في استقبالهما المشرف على الجناح سحر بنت جابر الحمود واطلعتهما على الأركان التي يضمها الجناح وهي الروبوت وقسم الموضة والتسريحات والتي تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وركن التدريب ويضم عددا من الدورات منها دورة توقيع فنان وتركز على تغليف الهدايا، ودورة فن الإتكيت، ودورة عجلة الحياة، ودورة الريادة الاجتماعية، وأنا وابنتي ويشرف عليها خبراء التربية، وثم الجانب الصحي ويضم الكشف على سرطان الثدي والتبرع بالخلايا الجذعية وركن الصحة النفسية والكشف على هشاشة العظام والكولسترول والضغط والسكر والعلاج الطبيعي ومقهى الطفل تشرف عليها وزارة الصحة ووالشؤون الصحية بالحرس الوطني والعناية بالإسنان والأدوية. وفي نهاية الجولة قدم السفير شكره لأرامكو السعودية على الدعوة الكريمة لزيارة البرنامج، مشيرا إلى أنه استمتع كثيراً بهذه الزيارة وأذهلني ما رأيت، والمعروف عن أرامكو السعودية أنها شركة منتجة للنفط، ولكن نشاهد أرامكو الآن تحترف أيضاً في برامج المسؤولية الاجتماعية والتي في الحقيقة أقدرها وأحترمها عالياً، وفكرة البرنامج الثقافي هذه فكرة رائعة جداً لجميع أفراد العائلة. مهارات للطلاب في جانب آخر، يتم يوميا تدريب 670 طفلا على العديد من المهارات العلمية والحياتية في أكاديمية الطفل ببرنامج أرامكو السعودية الثقافي بالرياض. وأوضح وكيل مدير شؤون أرامكو بمنطقة الرياض يعرب بن عبدالله الثنيان أن أرامكو إيمانا منها بالدور الكبير والمميز للطفل في مستقبل الوطن وأنهم رجال المستقبل لهذا تمت العناية والاهتمام بتقديم برامج مميزة لهم تكتشف مواهبهم وقدراتهم وتطورها. وأشار إلى أن جزيرة الطفل تضم عددا من الأركان من أهمها ركن أنا عالم، وركن الدكان ويتعلم من خلاله الطفل الطريقة المثلى للاستهلاك المنزلي وكيف يشتري وماذا يشتري والانتباه لتاريخ إنتاج ونهاية صلاحية السلعة، وتعريفه بالباركود المتضمن معلومات كاملة عن السلع وتعريفه بالسلع القابلة للكسر وكيف يتعامل معها وأماكن وضعها في الرفوف. كما تضم الجزيرة ركن لا يطيح، والمقصود منه لا يطيح التراث القديم وعدم اندثاره ويتعلم من خلاله الطفل بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار كيف كان الأجداد يبنون بيوتهم من الطين، ويمارس الأطفال فعلياً بناء بيوت طينية مصغرة محاكية للأبنية القديمة بإشراف متخصصين بهذا المجال. وركن العمل الجماعي، وركن اقرأ وتعلم بإشراف مكتبة الملك عبدالعزيز، وركن متعة العلوم، وركن المستثمر الذكي، وركن صورتي، وركن فكر وركب، وركن أكاديمية الطفل وتضم عدة أقسام ومنها فحص الأسنان والعناية بها وعمل طبيب الأسنان، والقسم الثاني من الأكاديمية صنع البيتزا حيث يتعلم الطفل مكونات الطعام المهمة وفوائدها للجسم وكيفية صنعها، وثم قسم بناء المنزل ويضم أهم المكونات ومنها عمل النجار والسباك والكهربائي وبناء الطوب وتركيب الإنارة لكي يعتمد الطفل على نفسه مستقبلا في إصلاح ما ينبغي إصلاحه في الأعمال المنزلية دون الاستعانة بالأيدي الأجنبية. وأكد الثنيان أن هذا الجناح الخاص بالأطفال من عمر سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة يهدف إلى تعليم الأطفال وتوعيتهم بأساليب ترفيهية ومشوقة لكي تصل الرسالة التي تسعى ارامكو السعودية من خلالها لخلق جيل صالح يخدم نفسه أولا ومجتمعه.وبين أن أغلب الأطفال الذين حضروا للبرنامج أول مرة عادوا إليه مرة أخرى وأصروا على ذويهم بضرورة الحضور أكثر من مرة.