يتم يوميا تدريب 670 طفلاً على العديد من المهارات العلمية والحياتية في أكاديمية الطفل ببرنامج أرامكو السعودية الثقافي في الرياض. وأوضح وكيل مدير شؤون أرامكو بمنطقة الرياض الأستاذ يعرب بن عبدالله الثنيان أن أرامكو إيماناً منها بالدور الكبير والمميز للأطفال في مستقبل الوطن وبأنهم رجال المستقبل لذا تمت العناية والاهتمام بتقديم برامج مميزة لهم تكتشف مواهبهم وقدراتهم وتطورها. وأشار إلى أن جزيرة الطفل تضم عدداً من الأركان أهمها ركن أنا عالم، وركن الدكان ويتعلم من خلاله الطفل الطريقة المثلى للاستهلاك المنزلي وكيف يشتري وماذا يشتري والانتباه لتاريخ إنتاج ونهاية صلاحية السلعة، وتعريفة بالباركود المتضمن معلومات كاملة عن السلع وتعريفة بالسلع القابلة للكسر وكيف يتعامل معها وأماكن وضعها في الرفوف. يعرب الثنيان كما تضم الجزيرة ركن لا يطيح، والمقصود منه لا يطيح التراث القديم وعدم اندثاره ويتعلم من خلاله الطفل بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار كيف كان الأجداد يبنون بيوتهم من الطين، ويمارس الأطفال فعلياً بناء بيوت طينية مصغرة محاكية للأبنية القديمة بإشراف متخصصين بهذا المجال. وركن العمل الجماعي، وركن اقرأ وتعلم بإشراف مكتبة الملك عبدالعزيز، وركن متعة العلوم، وركن المستثمر الذكي، وركن صورتي، وركن فكر وركب، وركن أكاديمية الطفل وتضم عدة أقسام ومنها فحص الأسنان والعناية بها وعمل طبيب الأسنان، والقسم الثاني من الأكاديمية صنع البيتزا حيث يتعلم الطفل مكونات الطعام المهمة وفوائدها للجسم و كيفية صنعها، وثم قسم بناء المنزل وتضم أهم المكونات ومنها عمل النجار والسباك والكهربائي وبناء الطوب وتركيب الإنارة لكي يعتمد الطفل على نفسه مستقبلاً الاعتماد على نفسه في إصلاح ما ينبغي إصلاحه في الأعمال المنزلية دون الاستعانة بالأيدي الأجنبية. وأكد الثنيان أن هذا الجناح الخاص بالأطفال من عمر سبع سنوات إلى احدى عشرة سنة يهدف الى تعليم الأطفال وتوعيتهم بأساليب ترفيهيه ومشوقه لكي تصل الرسالة التي تسعى أرامكوالسعودية من خلالها لخلق جيل صالح يخدم نفسه أولاً ثم مجتمعه. وأكد قائلا أن أغلب الأطفال الذين حضروا للبرنامج أول مرة عادوا إليه مرة أخرى وأصروا على ذويهم بضرورة الحضور اكثر من مرة وقد التقينا بأشخاص ذكروا لنا أنهم حضروا للبرنامج أكثر من ثلاث مرات دون ملل.