أنقذ تحليل الحمض النووي أمريكيا من تهمة اغتصاب وقتل طفلة في الثالثة من العمر، ولكن بعد 32 سنة قضاها المتهم وراء القضبان في ولاية إيلينوي الأمريكية. وكشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز أن أندريه ديفيس (50 عاما) دخل السجن الاتحادي لولاية إيلينوي وعمره لا يتجاوز 18 عاما، بتهمة اغتصاب وقتل طفلة في الثالثة من العمر، غير أنه استطاع الجمعة الماضية مغادرة سجنه المحاط بحراسة مشددة في بلدة «تامس» كشخص حر وبريء، وذلك بعد أن أكدت تحاليل الحمض النووي أنه لم يكن مسؤولا عن الجريمة التي وقعت في ذاك الوقت. وأفادت معلومات صدرت عن مركز «الأحكام الخاطئة» التابع لجامعة الولاية أن هذا الرجل هو من بين 42 سجينا سابقا في إيلينوي تم الإفراج عنهم، بفضل تحاليل الحمض النووي (دي إن إي) وأنه واحد من الذين أمضوا أطول فترة وراء القضبان بالرغم من براءتهم.