دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الإيرانية أن تلغي «على الفور» الحكم بالإعدام على خمسة ناشطين يتحدرون من منطقة خلف آباد في خوزستان متهمين بالانتماء إلى مجموعة عربية ناشطة سياسيا. جاء ذلك، في الوقت الذي ذكرت فيه المنظمة، أن إيران شنقت في يونيو (حزيران) أربعة ناشطين من الأقلية الناطقة بالعربية في الأحواز (جنوب غرب)، وأن خمسة آخرين حكم عليهم بالاعدام للسبب نفسه يمكن أن ينفذ فيهم الحكم على الفور. ونقلت المنظمة عن عائلة الرجال الخمسة الذين تتفاوت أعمارهم بين 25 و38 عاما، أن محكمة الثورة في الأحواز، العاصمة الإقليمية لخوزستان، حكمت عليهم مفسدين. وهم هادي رشيدي، وهاشم شعباني، ومحمد علي عموري، وسيد مختار، وسيد جابر البوشوخه. وأشارت المنظمة إلى «انعدام الشفافية» في محاكمتهم التي أجريت بعيدا عن الإعلام، وكشفت أن القضاء لم يؤمن على ما يبدو أي دليل آخر غير «الاعترافات» المتلفزة التي بثت في ديسمبر (كانون الأول) 2011.