شنت الصحف البلجيكية هجوما لاذعا على اللاعب السعودي أسامة هوساوي المنتقل حديثا إلى صفوف فريق اندر لخت البلجيكي من الهلال السعودي، وذلك بعد المستوى المتواضع الذي قدمه اللاعب خلال مشاركته في اللقاء الودي الذي جمع فريقه اندرلخت البلجيكي أمام فريق ريد سالزبورج النمساوي وخسره بهدفين نظيفين، وذلك ضمن معسكر الفريقين الإعدادي الذي يقام هذه الأيام استعدادا للموسم المقبل. حيث سجل هدفي اللقاء كل من ستيفان مايرهوفير في الدقيقة 22، وستيفان سافيتش في الدقيقة 81، ولم يقدم اللاعب أسامة هوساوي خلال هذا اللقاء الودي المستوى المأمول منه. حيث نشرت مجلة سبورت البلجيكية تقريرا تساءلت فيه عن الهدف من صفقة اللاعب أسامة هوساوي ووصفتها بأنها تسويقية أكثر منها حاجة فنية للفريق، وشبهت الصحيفة مستوى اللاعب أسامة هوساوي بالمدافع البرازيلي صامويل دي جيسوس والذي تعاقد معه نادي أندرلخت البلجيكي في الصيف الماضي، ولم يقدم أي مستوى يذكر ليرحل بعد أربع مباريات فقط لعبها مع بطل الدوري البلجيكي. وأضافت الصحيفة البلجيكية أن الجانب التسويقي للكرة البلجيكية في الشرق الأوسط يمر بمرحلة جيدة. نظرا لوجود البلجيكي ميشيل برودوم للعمل كمدير فني لفريق الشباب السعودي، ومارك بريس كمدير فني لفريق الفيصلي . الجدير بالذكر أن اللاعب أسامة هوساوي ( 28 ) عاما بدأ مشواره مع الكرة من الفئات السنية في نادي الوحدة، وتدرج حتى وصل للفريق الأول وهو يلعب في مركز المحور الدفاعي حتى قام المدرب الألماني ثيو بوكير بتحويله إلى مركز قلب الدفاع والذي تألق فيه موسم 2006 م، وفي يناير 2008 م انتقل اللاعب إلى نادي الهلال وقدم معه أروع مستوياته الفنية، وأسهم في تحقيق الفريق لعدد من البطولات والإنجازات قبل أن ينتقل في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلى نادي أندر لخت البلجيكي في عقد يمتد لمدة موسمين . من جهة أخرى تباينت ردود فعل جماهير اندرلخت حول مستوى اللاعب عقب مشاركته في أولى المباريات الودية ضمن معسكر الفريق الإعدادي بالنمسا. وأشارت فئة من تلك الجماهير عبر صفحة الفيسبوك للنادي والمنتدى إلى أن تميز هوساوي اتضح في الالتحامات مع لاعبي الخصم، معتبرة أن المستوى الذي قدمه يعد مرضيا كأول مباراة له، ولكنها لم تخف في الوقت نفسه ضرورة احضار مدافعين أكثر خبرة وإمكانيات لحاجة الفريق الماسة لهم قبل منافسات دوري الأبطال. في حين حملت فئة أخرى هوساوي مسؤولية الهدف الأول مع قلب الدفاع الآخر، مبينة أنه يعاني من بطء كبير في التمرير وكذلك في السباق على الكرة مع المهاجمين.