أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) أمس عن انطلاق «شركة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة». وستستثمر هذه الشركة التابعة لأرامكو السعودية ومملوكة لها بالكامل والتي يقع مقرها الرئيسي في الظهران، في التقنيات التي تعزز مكانتها كشركة رائدة في مجال تقنيات الطاقة، والتي تتسم بالأهمية الاستراتيجية لأرامكو السعودية. وتستهدف الاستثمارات العالمية للشركة، شركات التقنيات المبتكرة الجديدة وتلك التي تتمتع بمعدلات نمو عالية وتستطيع تحقيق المزيد من القيمة المضافة، في مجال تقنيات التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق، وكذلك مجالات مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات رفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة. وستعمل الشركة الجديدة، من خلال استثماراتها، على دفع عجلة تطوير التقنيات الجديدة، التي ستسهم في نهاية المطاف في مزيد من التنمية الاقتصادية داخل المملكة عندما يتم توظيف الابتكارات التقنية المرتقبة التي ستوفرها هذه الشركة في إيجاد فرص الأعمال التجارية الجديدة وخفض التكاليف ورفع مستوى الأداء. وأكد رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن شركة أرامكو السعودية لمشاريع الطاقة تمثل خطوة مهمة في مسيرة التحول الاستراتيجي التي تمر بها أرامكو السعودية لتصبح شركة الطاقة العالمية المتكاملة الرائدة والتي أهم ما يميزها الابتكار وتطوير التقنيات. إلى ذلك حذر قسم الطاقة في برنامج أرامكو السعودية الثقافي في الرياض من الإفراط في استهلاك وقود البنزين، كاشفا في إحصائية حديثة حول استهلاك الفرد السعودي من الطاقة بجميع أنواعها سواء بترولية أو كهربائية أن المواطن السعودي هو الأكثر استهلاكا للبنزين في العالم. وقال المشرف على القسم المهندس في مصفاة الرياض عبدالله الغامدي، إن الفرد السعودي هو الأكثر استهلاكاً للبنزين على مستوى العالم، كما أن استهلاكه للطاقة الكهربائية عال جداً، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى ميزانية الفرد المستهلك.