يشارك 50 شابا من المنخرطين في البرنامج التدريبي (بدار)، في معرض يفتتح في جدة مساء اليوم، وينفذه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير)، حيث يعرضون ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وذلك في مركز الصيرفي ميجامول في جدة، بعد أسبوع من التدريب وورش العمل التي خضع لها 100 شاب وشابة. وأوضح المشرف العام على برنامج (بدار) الدكتور عبدالإله السليماني أن الشباب يعرضون إبداعاتهم أمام الحضور من الآباء والأمهات للتعريف بالبرنامج وأهدافه الاستراتيجية، وقال «وجهنا الدعوة لرجال الأعمال والإعلاميين والمهتمين لحضور هذا الحفل الفريد من نوعه على المجتمع السعودي، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية التي ينفذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم». وأضاف أن الفنيات اللائي شاركن في الدورة التدريبية سوف يعرضن إبداعاتهن وابتكاراتهن في مدارس ثامر العالمية في شارع قريش. وبين الدكتور السليماني أن حفل تدشين المعرض يتضمن تكريم المتدربين والمشرفين ووسائل الإعلام التي دعمت البرنامج الذي يمثل إحدى الركائز المهمة لمشروع «تطوير»، مشيرا إلى أن المتدربين والمتدربات خضعوا لبرنامج تدريبي ومحاضرات ألقاها عدد من رجال وسيدات الإعمال وزيارات ميدانية لمصانع وشركات للتعريف بآلية إدارة المشاريع التجارية وعملية الإنتاج، وقال «نطمح أن تنال ابتكارات الشباب اهتمام رجال الأعمال وأن يسهموا في تبنيها وتنميتها بشكل تجاري». وأفاد أن هناك من رجال الأعمال من أبدى رغبته في تبني مشاريع الشباب، ولكن نطمح للمزيد من أجل إنسان هذا الوطن وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال ودورهم التنموي في دعم إبداعات الشباب الذين هم عماد وأمل هذا الوطن ومستقبله المشرق. يشار إلى أن برنامج «بدار» يهدف إلى تنمية مهارات الشباب الحياتية لمواكبة القرن الواحد والعشرين، ورفع مستوى استعدادهم لسوق العمل ومجال الأعمال وإعدادهم لما بعد التخرج، واكتشاف ذاتهم وتحديد أهدافهم المستقبلية، وتنمية مهاراتهم في التخطيط لمشاريعهم المستقبلية بطريقة علمية تطبيقية، وتنمية المهارات الوظيفية لديهم بما يلبي احتياجات سوق العمل المملكة، وتأهيلهم للخروج إلى سوق العمل بمشاريع استثمارية، وهو أحد البرامج النوعية المنبثقة من الاستراتيجية العامة لتطوير التعليم، وهو الآن في مرحلة التجربة من خلال تطبيقه في جدة.