..لبعض سور القرآن الكريم فضائل عدة منها: آية الكرسي، وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة، وسورة البقرة هي واحدة من ثلاث سور قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنها أعظم سور القرآن». ولآية الكرسي تميز عن غيرها من آيات سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها أعظم آية في كتاب الله، وأن من قرأها في ليله لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، ويستحب أيضا أن تقرأ في أدبار الصلوات المكتوبة. فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال : قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم. قال: فضرب في صدري، وقال: والله لِيَهْنِكَ العلم أبا المنذر)) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: «في البقرة، وآل عمران، وطه» أخرجه ابن ماجة وصححه الألباني. قال أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن (راوٍ من التابعين): فالتمست في البقرة، فإذا هو في آية الكرسي: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وفي آل عمران فاتحتها: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وفي طه: (وعنت الوجوه للحي القيوم). وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش. وفيها آية هي سيدة آي القرآن لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة هي آية الكرسي»رواه أحمد. وهي آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلا وآجلا، فأما في العاجل لمن قرأها في زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسة وتخرج منه الشيطان، ولمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح وآمنه الله على نفسه. وهي لمن قرأها في الفراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة. أما في الآجل: لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام. فاللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة