أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجود حالة كارثة كبرى في ولاية فلوريدا، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لاستكمال جهود الولاية، والجهود المحلية للتعافي من آثار العاصفة الاستوائية (ديبي) التي ضربتها مؤخرا، وفقا لما ذكره البيت الأبيض الأمريكي الليلة الماضية. وطبقا لبيان صحافي للبيت الأبيض فإن قرار أوباما بإعلان حالة الطواريء في فلوريدا يتيح تقديم مساعدات اتحادية لكل من مقاطعات باكر، وبرادفورد، وكولومبيا، وباسكو، وواكولا. وقال البيان إن المساعدات يمكن أن تشمل منحا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضا منخفضة التكاليف لتغطية خسائر الممتلكات غير المشمولة بالتغطية التأمينية، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات للتعافي من آثار الكارثة.