رفع وزير الحج الدكتور بندر بن حمزة حجار شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عنايته واهتمامه حفظه الله بخدمات الحجاج والمعتمرين، والتي جاءت كأبرز أهداف خطة التنمية الخمسية التاسعة للدولة، والتي تتمثل في صور شتى منها المشاريع العملاقة التي تنفذ في مكةالمكرمة كتوسعة الحرم المكي. وأوضح ل «عكاظ» أن الوزارة تعكف حاليا على تطوير حوالي 11 برنامج عمل في مجال الحج ومثلها تقريبا في مجال العمرة تمثل صلب الخطط التشغيلية والإجراءات التنفيذية التي يتم من خلالها تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين، حيث تقوم فرق عمل مشتركة من الوزارة ومن القطاعات الواقعة تحت إشرافها وبالاستعانة بالاستشاريين المتخصصين بتتبع كل برنامج عمل من حيث الأهداف التي وضع من أجلها والإجراءات المتبعة لتحقيق هذه الأهداف. وفيما يخص استعدادات الوزارة لموسم رمضان، أكد الدكتور حجار أن وزارة الحج قد أكملت كافة الاستعدادات لهذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن عدد المعتمرين الواصلين حتى تاريخ 11 شعبان 1433ه حوالي 3.8 ملايين معتمر بزيادة مقدارها حوالي 400 ألف معتمر، وقال «على الرغم من هذه الأعداد الكبيرة إلا أن عدد المعتمرين المتبقين فعليا داخل المملكة حوالي 290 ألف معتمر موزعين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مما يؤكد وجود حركة مغادرة نشطة توازي حركة القدوم». وأضاف «نتيجة لتضافر الجهود بين الوزارة والقطاعات المعنية بوزارة الداخلية والجهات الأخرى فقد سجل تخلف المعتمرين انخفاضا واضحا حيث كان في عام 1426ه حوالي 450 ألفا إلى أن أصبح حوالي 24 ألفا، رغم أن عدد المعتمرين قد تضاعف إلى حوالي 160%». وأكد وزير الحج أن اللجنة المكلفة بإعادة دراسة تنظيم خدمات المعتمرين والمشكلة بهيئة الخبراء قد حققت تقدما ملموسا، وسيتم صدور الصيغة المعدلة التي تعالج كافة النقاط التي لم تشملها الصيغة السابقة للتنظيم، كما ستشمل المواد المعدلة ضوابط واضحة لمنح التراخيص وتجديدها وإيقافها أو إلغائها، والتي ستتركز على حسن تقديم الخدمة لضيوف الرحمن وتوفير كافة عناصر حزم الخدمات على الوجه الأكمل، والتنظيم يدعم كل الشركات والمؤسسات الجادة والقادرة على أداء الخدمة بالشكل المطلوب، كما يقف بالمرصاد لكل المتلاعبين والمتهاونين بخدمات ضيوف الرحمن.