أعادت الانتخابات الرئاسية التي شهدتها المكسيك الأحد الحزب الثوري المؤسساتي الذي حكم البلاد طيلة 71 عاما إلى السلطة بعد غياب 12 عاما، مع فوز مرشحه أنريكي بينيا نييتو ب 37,93في المئة من الأصوات، بحسب تقدير رسمي للمعهد الفدرالي الانتخابي. وأعلن رئيس المعهد ليوناردو فالديس أن نييتو نال مابين 37,93 و38,55في المئة من الأصوات، وهي نتيجة أقر بها على الفور الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون. أما مرشح اليسار، اندريس مانويل لوبيز اوبرادور فحصل على ما بين 30,9 و31,86في المئة من الأصوات. كما حصلت مرشحة حزب العمل الوطني (الحزب الحاكم، محافظ) جوزفينا فاسكيس موتا على نسبة من الأصوات تتراوح مابين 25,1 و26,03في المئة. وهذه الأرقام مستقاة من عينة تمثيلية لأصوات المقترعين في 7500 مركز انتخابي من أصل 144 ألفا في سائر أنحاء الدولة الفدرالية، وقد بلغ هامش الخطأ في هذه «العملية الحسابية السريعة» نصف نقطة مئوية. وأوضح فالديس أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 62في المئة. ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية الرسمية غدا.