أشاد مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بالأثر الذي خلفه البدلاء الثلاثة الذين دخلوا مباراة البرتغال في الدور نصف النهائي، بعد أن عانى الماتادور في فرض إيقاعه خلال المواجهة الأمر الذي دفع ديل بوسكي إلى الزج بالثلاثي سيسك فابريجاس وخيسوس نافاس وبدرو رودريغيز، وحركت «لا فوريا روخا» بشكل أفضل خلال الشوطين الإضافيين رغم فشله في الوصول إلى الشباك، وكان فابريجاس صاحب الركلة الترجيحية التي حملت إسبانيا لتصبح على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ، لأن احتفاظها باللقب القاري سيكون سابقة لم تحصل في تاريخ البطولة، كما ستكون المرة الأولى التي يتوج فيها أحد المنتخبات بثلاثية كأس أوروبا، كأس العالم، كأس أوروبا، وبدا تأثيره مع نافاس وبدرو واضحا، إذ منحوا منتخبهم المزيد من الديناميكية في الربع الهجومي الأخير، وهذا ما تطرق إليه ديل بوسكي قائلا «لم يحصل أي من الفريقين على الكثير من الفرص للتسجيل، كان علينا تحسين هذه المسألة وأعتقد أننا تسببنا للبرتغال ببعض المشاكل بعد دخول فابريجاس ونافاس وبدرو إلى أرضية الملعب»، وأضاف أن دخولهم كان حيويا وأن اللاعبين كسبوا خبرة في كيفية التحكم بالمباراة، وأشاد بوسكي بالأداء الدفاعي لفريقه، مضيفا «لا نريد أن ندافع وحسب، نريد أن نهاجم أيضا، لكن من المؤكد أننا نحسن دفاعنا والفضل بذلك يعود إلى نوعية لاعبينا، إيقاف رونالدو كان على عاتق الفارو بشكل خاص لكن الجميع ساعد في ذلك».