من مواليد يوليو 1981، وكان ظهوره الأول في موسم 2002 في نادي الهلال السعودي كظهير أيمن، واعتمد في القائمة الأساسية في عهد المدرب الهولندي «أدموس»، وبالرغم من الانتقادات الحادة والضغط الجماهيري عليه في أول موسمين، إلا أنه استطاع أن يثبت جدارته وتألقه مع الهلال، وبعد أن طال التوتر علاقته مع الأزرق انتقل إلى الشباب دون أن يلعب، ليتحول إلى الفريق الأول في نادي النصر. خالد عزيز أحد أهم ركائز الهلال والنصر والمنتخب على المستطيل الأخضر، الذي جعلت منه المشاكل في الآونة الأخيرة وجبة دسمة للإعلام. ساهم في تحقيق بطولات متعددة مع الهلال، ويتميز بقدرته الهائلة على افتكاك الكرة، كما يتميز بلياقته العالية، وثقته في نفسه. عزيز الذي أجمع المدربون على موهبته ونجوميته وقدرته الكبيرة على الحسم كشخصية قيادية حازمة داخل الملعب، لهذا كان النجم الفعال ولاعب الحسم لبطولات الهلال، حيث عاشت الجماهير الهلالية حالة عشق وحب مع لاعب موهوب لا يمكن أن يمر مرور الكرام في الرياضة السعودية. مثل عزيز المنتخبات السعودية، المنتخب الأولمبي، والمنتخب الأول، ومن أبرز مشاركاته المشاركة في تصفيات كأس العالم 2006 وأيضا المشاركة في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخب السعودي مع المنتخب التونسي، وقع خالد عزيز للعب بصفوف نادي الشباب السعودي بعد شعوره بعدم الرغبة بالبقاء ضمن صفوف نادي الهلال، وفي فترة الانتقالات الشتوية وقع عقدا جديدا للعب في صفوف فريق النصر، وأخيرا تم الاستغناء عنه من قبل العالمي. في زاوية المحاكمة اليوم يدخل عزيز في لائحة الدعوى وجاءت بالنصوص والأحكام التالية: جاءت البداية مع المدرب الوطني علي كميخ الذي قال: «إن عزيز يمتلك إيقاعا سريعا ومهارة عالية تميزه عن كل النجوم واللاعبين، يقدم نفسه دائما كشخصية قوية داخل الملعب من خلال قدرته الكبيرة في أن يكون الجدار الحصين للفريق ولكن متى ما كان المزاج حاضرا وجيدا». وأضاف كميخ: «عزيز من فئة اللاعبين المتكاملين بصورة مذهلة وربما يكون اللاعب السعودي الوحيد الذي يجمع بين البنية والقوة والمهارة، ويمتلك قدرة على التحرك بدون كرة وبصورة متوازنة من خلال الكثير من المشاهدات التي تثبت ما أذهب إليه، مشيرا إلى أن العيوب الفنية التي تطارد عزيز بصورة دائمة، الكرات الخاطئة في التمرير، وعدم استخدام ضربات الرأس التي تتهيأ له لعدم قدرته على إجادتها بالشكل المطلوب». في المقابل قال المدرب الوطني خالد القروني: «إن عزيز لاعب قائد داخل الميدان، يملك صفات متعددة قبل أن ندخل في التحليل الفني، وهي لاعب قادر على أن يترجم توجيهات المدربين في الميدان، ويقرأ مكامن القوى والضعف في الفريق المقابل بصورة هادئة، لا يمكن أن يتقدم، فهو لاعب يجيد أدوار المحور بشكل دقيق وهادف، وهو لاعب مكتمل بصورة دقيقة، تكتيكي مهاري لكن يعاب عليه ضعف اللياقة البدنية في بعض اللقاءات، إضافة لذلك مزاجي في بعض اللقاءات». يضيف القروني: «استطاع أن يقدم نفسه مع الهلال والمنتخب بصورة متوازنة ونفس العطاء وهي ميزة ينفرد بها عزيز». وزاد: «عزيز لازال يحتاج الكثير من الانضباط في التدريب والتطوير حتى وإن وصل مراحل النجومية، ويجب أن يدرك أن النجومية لا تتوقف. وكشف المدرب الوطني حمود السلوة مواهب عزيز والذي يتفق فيها مع القروني وكميخ، وهي بأنه لاعب قائد، يملك مواصفات قل ما نجدها في السنوات الأخيرة وهي الحزم والشخصية القوية، لكن يعاب عليه النرفزة السريعة بشكل قد يكلف الفريق أو المنتخب الشيء الكثير، كذلك يملك روحا مزاجية وحقيقة في السنوات الأخيرة كل لاعب سعودي موهوب ترافقه مزاجية، وهي ترتبط بالنجوم في الفترة الحالية وتحتاج لعلاج من الأندية من خلال وعي المحترف ماله وما عليه، مؤكدا أن عزيز لاعب محور دفاعي من أفضل المحاور في الخليج، يرتاح له كل قلوب الدفاع، ويعد من اللاعبين الحاسمين في الفريق. ويشير السلوة: «من الواجبات التي يجب على عزيز مراجعتها أن يدرك أنه لازال يبحث عن العودة القوية بعد أن قدم أقصى مستواه مع الهلال والمنتخب، فهو لم يقدم شيئا يذكر مع الشباب ولا النصر، وعليه التخلص من الأعذار، وترتيب الوقت ومنح التدريب ساعات كافية لعودة مستواه، فهو لاعب مكتمل من ناحية الجسمانية وعليه رفع المعدل اللياقي والتأقلم مع التكتيك، وفق أدوار المحور التي كان يقدمها مع «أدموس» عندما كان نجما في الهلال والمنتخب السعودي». وأضاف: «عزيز لاعب ذكي لكن الذكاء يحتاج للانضباط المرتبط بالتدريب المستمر، والحفاظ على المهارة من خلال ساعات النوم ومعرفة اتجاهات المدربين، فهو اللاعب الوحيد الذي عاصر مجموعة من المدربين العالميين، في الهلال والمنتخب والشباب والنصر، وعزيز مدرك أننا كمدربين ونقاد نحرص على هوية نجومنا مهما كانت الفرق، فالرياضة السعودية والمنتخب أهم وفوق كل اعتبار».