من المستحيل أن يغطي مبلغ 1200 ريال متطلبات حياة أي إنسان حتى ولو كان يعيش على الخبز والجبنة.. فكيف إذا كان المبلغ الذي يصرف لخادم المسجد هو في حدود 450 ريالا؟ مبلغ الألف ومائتي ريال هو ما يصرف لمؤذني المساجد، وبالتالي فإن المسؤولين عن نظافة المسجد والخدمة فيه هم الذين لا يزيد راتبهم على 450 ريالا الأمر الذي جعل 37 ألف مسجد بلا أئمة، وهو وضع في غاية الغرابة !! فقد كشف تقرير وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال مناقشة في مجلس الشورى وفق ما نشرت «عكاظ» بعدد يوم الثلاثاء 22/7/1433ه : أن هناك 37 ألف مسجد في المملكة، بلا أئمة من بين 73 ألف مسجد وجامع، وشخص عضو المجلس الأستاذ حمد القاضي سبب نقص الأئمة لأنه لم تعتمد المكافأة والرواتب المناسبة لهم، حيث لدينا 73 ألف مسجد وجامع وعدد الأئمة 33147 إماما وراتب المؤذن 1200ريال في الشهر وهو راتب زهيد، وكذلك راتب الخادم يبلغ 450 ريالا في الشهر، مما يلاحظ إغلاق المساجد بعد أداء الفروض اليومية مباشرة ومن المفضل أن تبقى لمدة نصف ساعة كي يتمكن من لم يدرك الصلاة أن يؤديها في المسجد. وأضاف الدكتور طلال بكري أن بند صيانة المساجد لم يعد يكفي لتقديم خدمة وصيانة المساجد، حيث إن البند المخصص لذلك في ميزانية الوزارة يغطي فقط 24% من عدد المساجد. وأوضح العضو حاتم الشريف أن عددا كبيرا من المساجد تعاني من سوء النظافة في السجاد وكذلك في دورات المياه الخاصة بها. ومما سبق يتضح أن عدد المساجد والجوامع يصل إلى 73 ألفا بينما لا يزيد عدد الأئمة على 33147 إماما لم يفصح الأستاذ حمد عن قدر رواتبهم في حين ذكر أن راتب المؤذن هو في حدود 1200ريال وراتب خادم المسجد لا يزيد على 450 ريالا. كما أوضحت تفاصيل الخبر أن بند صيانة المساجد لم يعد يكفي لتقديم خدمة وصيانة المساجد نظرا لأن البند المخصص لذلك في ميزانية الوزارة يغطي 24% فقط من عدد المساجد.. إن المطلوب من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تعيد النظر في رواتب الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد، وبند الصيانة، وما أحسب أن ثمة من يعارض رفع البنود في الميزانية لتنال المساجد ما تستحقه من اهتمام ورعاية، فهل إلى ذلك من سبيل ؟!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة