أكد محافظ رجال ألمع سعيد بن علي بن مبارك، أن ضح المياه المحلاة في المحافظة سيتم قبل حلول شهر رمضان المبارك، خاصة وأن المواطنين يعانون من شح في المياه النقية، جاء ذلك لدى زيارته أمس مشروع محطة الضخ في بلدة الشعبين شمالي المحافظة، بحضور رئيس بلدية المحافظة حسين بن علي رجب، مدير الدفاع المدني العقيد محمد بن عبد القادر الحفظي، مساعد مدير المرور أحمد محمد البناوي، ومدير فرع المياه الحسين بن يحيى النعمي. من جهة أخرى، طالب محافظ رجال ألمع، بلدية المحافظة بسرعة سفلتة وتهيئة الطريق المؤدي إلى محطة التحلية، فيما أكد على فرع المياه بسرعة حصر صهاريج نقل المياه وترقيمها وتحديد أسعارها، لافتا إلى أن فتح المجال أمام المحافظات القريبة في التعبئة من المحطة سوف يتسبب في ارتفاع معدلات الحوادث المرورية على الطريق الدولي، وفي سؤال حول تخصيص أرض الأشياب الخاصة بالمياه المحلاة، بين ابن مبارك وجود تنسيق بين إدارتي المياه والبلدية بالمحافظة بهذا الخصوص. من جهته، أرجع رئيس البلدية حسين بن علي رجب سبب تأخر سفلتة الطريق المؤدي إلى محطة تحلية المياه إلى عوامل عدة، أبرزها أن الطريق يخترق أملاكا خاصة لمواطنين، بالإضافة إلى تضاريس المحافظة القاسية التي ساهمت في تأخر تنفيذ المشاريع. وفي سياق متصل، أشار مدير المياه بالمحافظة الحسين بن يحيى النعمي، إلى ترتيبات بين إدارته والإدارة العامة للمياه بمنطقة عسير، بخصوص التنظيم الداخلي في محطة التعبئة، وقال: الموقع يعد ضيقا في الوقت الحالي، وأن السماح بدخول الناقلات بأعداد كبيرة داخل المحطة سوف يتسبب في اختناقات بين صهاريج نقل المياه، مشيراً إلى حرص المديرية العامة على تنفيذ المشروع وإطلاقه في أقرب وقت، لافتا إلى أن الأشياب الحالية لا تكفي لتغذية المحافظة بالمياه المحلاة في الوقت الحالي، مشيراً إلى وجود موقع للأشياب بالقرب من بلدة (ثعابه) شمالي المحافظة مساحته عشرة آلاف متر، وسوف يساهم في تغطية المحافظة بالمياه المحلاة إلى جانب تخفيف الازدحام على محطة التحلية.