قفزت فاتورة العمالة السريلانكية في السوق المحلية إلى 18 ألف ريال بزيادة 2000 ريال تقريبا، والتي تشمل تكاليف الاستقدام 16 ألف ورسوم التأشيرة 2000 ريال. وعزا متعاملون في مجال الاستقدام في المنطقة الشرقية أسباب الزيادة إلى كثرة الطلب على العمالة السريلانكية وقلة العرض في الوقت الراهن، إضافة إلى ارتفاع أجور السماسرة في سريلانكا؛ لتصل إلى 1500 دولار، إضافة إلى 1000 دولار للعاملة الراغبة بالعمل في المملكة، مؤكدين، أن الزيادة الأخيرة نجمت كذلك عن الضغوط التي تمارسها مكاتب التعاقدات في سريلانكا على المكاتب الوطنية، لاسيما وأن جميع المكاتب تسعى إلى استكمال الإجراءات قبل حلول شهر رمضان المبارك. وأضافوا أن السعوديين المتواجدين في سريلانكا سواء لقضاء الإجازة الصيفية أو لتسريع اختيار العمالة المنزلية ساهموا كذلك في إحداث قفزة كبيرة، خصوصا أن البعض قدم مغريات كبيرة لمكاتب التعاقدات لإنهاء الإجراءات قبل السفر، وكذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك. وذكروا، أن فاتورة استقدام العمالة المنزلية السريلانكية تعتبر مرتفعة كثيرا، خصوصا إذا علمنا أنه ليس هناك ضمانات من مكاتب التعاقدات هناك، فالعقد يتضمن ضمانات ضد المرض والحمل، فيما يخلو من ضمان الهروب، مشيرين إلى أن أغلب مكاتب الاستقدام الوطنية عمدت خلال الفترة الأخيرة لرفع السقف الزمني لوصول العمالة السريلانكية إلى 6 أشهر بعد أن كانت لا تتجاوز 4 أشهر. وأشاروا إلى أن ارتفاع فاتورة استقدام العمالة المنزلية لم يصاحبها زيادة في الرواتب، إذ ما تزال عند 700 ريال شهريا.