وصف عدد من الأعيان ورجال الأعمال في تبوك ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ب «الإداري المتمكن» الذي يجمع الحزم بالحكمة واللين، مشيرين إلى أنه طالما كان بلسما يداوي جراح الأمة والحارس الأمين على مصالح الوطن، لافتين إلى أنه صاحب الخبرة الطويلة والأفق الواسع وراعي الثقافة والأدب. وأكد عمدة حي العزيزية في تبوك عبدالرزاق بن غنيم الجهني أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد خفف من مصابهم في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، مشيرا إلى أن المنزل الذي صنع البطل الأمير نايف مايزال يصنع الأبطال. وقال: «إن المدرسة السعودية التي تعلم فيها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه مازالت تعلم وتخرج كرام الرجال، وأمتنا العربية والإسلامية إذا مات فيها سيد قام سيد، والحمد لله على كل حال»، مشيرا إلى أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز شخصية فذة تبدع وتتألق في أي مجال تخوضه، لافتا إلى أن سموه له أدوار رائعة سياسية واجتماعية وخيرية. إلى ذلك، أكد رجل الأعمال محمد مخيمر البلوي أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد بث في نفوسهم الراحة، مشيرا إلى أن سموه كريم وقريب من المواطنين وهو متفهم لحاجاتهم. وقال البلوي: «الأمير سلمان حفظه الله الرجل المناسب في المكان المناسب، فسجله حافل بالإنجازات والعطاء والخبرات المتراكمة». من جهته، بين رجل الأعمال حسن أبو ظهير أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة، يجمع بين السياسة والإدارة والثقافة، لافتا إلى أن الفضل الكبير له بعد الله في بناء بيت العرب الأول العاصمة الرياض عبر سنوات طويلة من الجد والاجتهاد. وقال أبو ظهير: «كان الأمير سلمان إبان إمارته للرياض أنموذجا للإداري المتمكن، والأمير الذي يجمع الحزم مع الحكمة واللين، حتى أصبح له مكانة رمزية كبيرة في قلوب المواطنين، فأصبح رمزا وطنيا فاعلا ومؤثرا في حياة كل السعوديين». بدوره، قال رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي لافي مفلح السحيمي: إن الأمير سلمان بن عبد العزيز طالما كان سيدا للحكمة وفارسا للأمانة وأميرا يعمل من أجل أمته ومبدعا يرسم لوطنه غدا مشرقا ومزهرا. ورأى السحيمي أن اختيار سموه الكريم سيسهم في استقرار الوطن ويعزز من قدرة الأمة في مواجهة أي معوقات، مستعينا بخبرته الطويلة التي اكتسبها من خلال معاصرته لعدد من الملوك والحكام، تلك الخبرة التي صقلت من شخصيته وزادت في معرفته .. بينما أكد رجل الأعمال جار الله القحطاني أن الأمير سلمان كان ومايزال بلسما يداوي جروح الأمة والحارس الأمين على مصالح الوطن، لافتا إلى أنه صاحب الخبرة الطويلة والأفق الواسع والمبادرات العالمية وراعي الثقافة والأدب.