اعتبر لاعب المنتخب السعودي خالد الزيلعي البطولة العربية التي ستنطلق غدا في الجدة والطائف فرصة ثمينة لاستعادة وهج المنتخب السعودي وإعادته لمنصات التتويج، مشيرا إلى أن الأسماء الجديدة التي يضمها الأخضر قادرة على رسم البسمة على محيا الجماهير السعودية، مؤكدا أن جميع المجموعات متكافئة ولا توجد مجموعة أقوى من الأخرى، مشيرا إلى أن انسحاب المنتخب الإماراتي أضعف المجموعة الأولى وحصر المنافسة على بطاقتي التأهل بين السعودية والكويت، رافضا الاستسلام لهذه التوقعات والتكهنات الإعلامية والتي اعتبرها مخدرة ولا تخدم اللاعبين داخل الملعب، وتطرق للكثير من الأمور في هذا الحوار. • كيف هي الأجواء في المعسكر ؟ • بصراحة وللأمانة الأمور تبشر بخير فجميع اللاعبين تنطلي عليهم صبغة التفاؤل من أول يوم حضرنا في معسكر الرياض فالحماس والإصرار والعزيمة شعارنا في كل يوم تمرين تذهب آلية كما أن حضور بعض الجماهير لبعض التدريبات أعطانا الكثير من الرغبة لكي نرضيهم في هذه البطولة التي ننتظرها منذ فترة طويلة. • هناك لاعبون لأول مرة ينظمون للمنتخب هل يؤثر على تجانسكم ؟ • صحيح أن هناك عددا كبيرا من لاعبي والذين لأول مرة ينظمون للمنتخب ولكن فترة المعسكر كفيلة بأن تحقق الانسجام بكل سهولة ونحن في المعسكر كالعائلة الواحدة قلوبنا على بعض وهذا سر تفوقنا في الفترة المقبلة. • كيف تقيم مجموعة المنتخب من الناحية الفنية ؟ • جميع المجموعات متكافئة ولا توجد مجموعة أقوى من الأخرى لكن الفرق هو انسحاب المنتخب الإماراتي الذي فعلا أضعف مجموعتنا كون التأهل منطقيا انحصر بين المنتخب السعودي والكويتي نظرا لأن منتخب فلسطين لا يقارن بالمنتخب السعودي ولا الكويتي لكن هذا ما يجعلنا نسلم تماما بأن النتيجة محسومة لنا وكرة القدم لا تعرف كبيرا وصغيرا وتخدم من يخدمها في الملعب. • هذه ثقة مفرطة من الممكن أن يحدث عكس ذلك ؟ • الثقة موجودة في اللاعبين لأنني عندي ثقة في المجموعة بأكملها نحن لن نتهاون مطلقا لأن الهدف البطولة وليس تجاوز مرحلة المجموعات فالمنتخب السعودي تجاوز مرحلة طموحة في تخطي مرحلة المجموعات نحن أبطال وسنظل مثل ما كنا سابقا بالإرادة والعزيمة والإصرار سيتحقق كل ما نريد بل وفوق ما نريد. • ماهي حظوظ المنتخب في البطولة هل سيتجاوز الدور التمهيدي ؟ • طبعا ظروف المجموعة وإنسحاب الإمارات جعل منها أكثر سهولة مما كانت في الماضي بحيث أنحصر التأهل بين ثلاثة منتخبات يتأهل اثنان منها وهذا منطقيا يعتبر سهلاولكن ليس مضمونا نحن تجاوزنا المباراة الافتتاحية وتبقت لنا مباراة أخرى أمام فلسطين نحن نلعب حتى آخر لقاء مهما كانت النتائج. • كيف هي أجواء البطولة ؟ • جدا ممتازة فيها الكثير من الرغبة والتفاؤل بتحقيق نتيجة مرضية لنا كلاعبين أولا ومن ثم الجهاز الفني والإداري الذي يطالبنا بتحقيق ما هو أبعد من التأهل للدوري الثاني من البطولة. • ماذا ستضيف لكم البطولة كلاعبين ؟ • تعتبر نقطة مهمة في مسيرة أي لاعب في الملاعب الكروية اللعب في الأندية مختلف تماما عن المنتخب بسبب بسيط جدا وهو أن الأندية أبوابها مفتوحة للجميع بعكس المنتخب الذي يصعب الوصول له ليس بالطريق السهل كما يتخيل البعض لأن العمل المتواصل وتقديم المستويات المتوازنة طوال الموسم تؤهل اللاعب بأن يكون ضمن تشكيلة أفراد الأخضر وهذا فخر واعتزاز بل ووسام على صدورنا جميعا فالخبرة التي أخذها من تواجدي مع الأخضر تساوي بل تضاف الخبرة من الأندية لمواسم كبيرة لأن المسؤولية تكون أكبر والحمل أعظم من تمثيل النادي وهذه حقيقة. • توقيت البطولة هل هو مناسب؟ • التوقيت بصراحة لم يكن موفقا إلى حد ما لكن معهم حق في تحديد مثل تلك المواعيد لأننا نشاهد الموسم الرياضي مزدحما من كثرة المشاركات الأندية في مختلف المسابقات كما أن المنتخبات لديها العديد من المشاركات سواء على مستوى التصفيات المؤهلة لكأس آسيا أو كأس العالم وبتالي فترة الصيف هي الأنسب للجميع لكن كلاعبين ليست مناسبة وهذا لا يلغي أبدا أهمية البطولة وقوتها وطموح أي لاعب للمشاركة فيها بغض النظر عن توقيتها المهم أن البطولة انطلقت وستحقق أهدافها الرياضية والسياسية من خلال تقارب وجمع العرب في بطولة مهمة لنا.