من الكلمات المضيئة الداعمة للشباب ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ( ..يجب على شباب الأعمال أن يجددوا روح الأعمال، وأن لا يستعجلوا النجاح، وأن يسعوا لبنائه خطوة خطوة، وأن يتجهوا لنجاح ثابت ليس ببراق غير ثابت، وأن يعتمدوا على الله عز وجل، فهو من يهب النجاح، شباب الأعمال أنتم لبنة قوية لبناء الوطن). مبادرة مضيئة جاءت جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب الأعمال، كمبادرة مضيئة وفاعلة لقطاع أعمال الشباب ومنشآتهم الحديثة. وضمان لتحمل الشباب مسؤولياتهم في إدارتها، غير أن معوقات واجهت ذلك بسبب قلة الخبرة أو لظروف أخرى منها غياب الوعي الكامل والحقيقي في آليات بدء الأعمال والتأسيس والتشغيل، عدم وجود المساعدة الكافية من الجهات المختصة لشباب الأعمال لبدء مشاريعهم بشكل سليم عدم وجود التوجيه الصحيح والسليم من بعض الجهات المختصة للشباب نحو نوع الأعمال الناجحة. وكنتيجة حتمية لمجموعة الأسباب أعلاه فإن إغلاق منشآت الشباب في الأعوام الأولى من تأسيسها أو بدء العمل فيها، له من الأثر السلبي الكبير على الاقتصاد عوضا عن الخسارة الكبيرة في الموارد والطاقات البشرية، نتيجة لافتقاد شباب الأعمال ثقتهم في نجاح أعمالهم المستقبلية. تجذير ثقافة التميز أولت القيادة الشباب الكثير من التشجيع والاهتمام من أجل تثبيت خطاهم على طريق المستقبل والاضطلاع بدورهم المؤثر في النهوض بالأمة وتعزيز تقدمها المستمر. وكان أن انطلقت جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لشباب الأعمال بغرض لتشجيع ورعاية أعمالهم، لما فيها من فوائد ومنافع على الصعيدين الوطني والشخصي. وفي معرض الحديث عن الجائزة قال سمو الأمير سلمان في وقت سابق انها تسعى في رؤيتها لتحقيق الريادة على المستوى العالمي في تحفيز ودعم شباب الأعمال وتأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى شباب الأعمال والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل الذين يساهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن. تكريم مستحق للمبدعين تهدف الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية من أهمها: تكريم أفضل المنشآت الخاصة التي تحقق تميزا في الأداء ومكافأتهم بالشكل الذي يليق بمسمى الجائزة وبالنجاحات التي حققوها؛ لتصبح بذلك أحد الدوافع لتوجه شباب الأعمال الآخرين نحو تحقيق التميز والنجاح مع تعزيز التنافسية الإيجابية بين شباب الأعمال من خلال التعريف بتجاربهم الرائدة في مجال التميز والجودة والإبداع وإتاحة الفرصة للاستفادة منها سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي والمساهمة في تبادل الخبرات المتميزة بين شباب الأعمال ومشاركة بعضهم البعض قصص النجاح في الممارسات الإدارية الناجحة وتوفير مرجعية إرشادية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم والتطور في أداء شباب الأعمال في المملكة. 6 فروع وحوافز إضافية السكرتير التنفيذي للجائزة بدر العساكر قال: إن الجائزة حرصت على استهداف أكبر شريحة من شباب الأعمال، وتتكون من ستة فروع هي: جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في القطاع الصناعي وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في ابتكار مشروع صناعي حديث ومتطور، ويكون له تأثيرات إيجابية على مدى رقي وجودة المنتجات التي يقدمها للمجتمع. جائزة القطاع الخدمي وتمنح لأحد شباب المتميزين في ابتكار مشروع خدمي حديث ومتطور، ويكون له تأثيرات إيجابية على القطاع نفسه. جائزة القطاع التجاري وتمنح لأحد شباب الأعمال المتميزين في تطوير مشروع تجاري، والقطاع التقني وتمنح لأحد المتميزين في المجال إلى جانب جائزة القطاع الزراعي، وأخرى لشباب الأعمال القياديين. إلى جانب الفروع الرئيسية للجائزة، فسيتم تقديم بعض الجوائز الخاصة في كل عام، حيث سيتم تقديم جوائز للجهات الحكومية والأهلية المتميزة في دعم الشباب، إضافة إلى جائزة الإنجازات وتقدم لرجال الأعمال ممن كان لهم دور بارز في التنمية الاقتصادية وإعانة الشباب.