أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من الرجال العظماء في هذا العصر الحديث وجامعة ومدرسة لكل فنون العلم والمعرفة، إداري ناجح وقائد محنك سياسي فذ له في كل فن نشاط ودراية. وقال: إذا ما أردت أن تقلب الصفحات المضيئة لإنجازات هذا الرجل العظيم وجدت كل إنجاز يتفرد بمزايا لا تجدها في غيرها، فمثلا من خلال تشرفي بالعمل على سموه الكريم مستشارا خاصا لسموه وتتلمذي على يديه سنوات عديدة وجدت أن الرجل فيه من المزايا والقدرات الخارقة مالا تجدها في أي إنسان إلا ما شاء الله في هذا العصر، فهو رجل يعطي من معين لا ينقطع، إن جئت في فن إدارة الأفراد فهو متميز، وإن جئت في الانضباط واتخاذ القرار الموفق وسرعة البت فيه فهو أيضا متميز. وأضاف، إذا ما أردت أن تقلب الصفحة إلى الأنشطة الاجتماعية فهو رجل لا يشق له غبار يقوم بالأعمال على سجيته مكتملة متسارعة تعطي صورة مضيئة لغايتها ومرادها فإن كان في الخدمات الإنسانية فله باع طويل في إنشاء الجمعيات الخيرية كجمعيات البر وجمعية الإسكان وقبلها جمعيات الإغاثة في فلسطين وأفغانستان وفي كل وقت تحدث فيه أزمات أيضا عنده مسحة وعمق في بذل المعروف بلا كلل ولا ملل يشهد بذلك آلاف المؤلفة ممن يرجون أو يطلبون العون من سموه الكريم في إصلاح ذات البين أو عتق الرقاب أو علاج المرضى وإغاثة الملهوف، وكذلك مواساته وحرصه على المواساة للفقراء والمناسبات الإنسانية مثل زيارة المرضى والتعازي لأبناء المواطنين وتلمس حاجاتهم حنوه على الأيتام والأرامل وسرعة مد يد العون لهم بلا من ولا أذى، وأيضا حرصه الشديد على إقامة العدل وتنفيذ أحكام الله ورفع الظلم عن المظلومين والقهر عن المقهورين ورفع الأذى عن كل مواطن أيضا، تجده حاضرا دائما في الأحداث متخذا العلاج الناجع والفوري بطريقة توحي وتنم عن سياسي محنك وقرار عالم باطن الأمور. وذكر آل الشيخ أن الأمير سلمان جامعة متنقلة ومدرسة عريقة في كل الأعمال الإنسانية، وسموه كذلك يتسم بالعفو وبذل المعروف وإنزال الناس منازلهم بلا تكلف، قوي في أوقات القوة ولما تحتاج إليه القوة، لين سهل المعشر رحيم لطيف فيمن يستحق هذا الحنو، عنده قوة ذاكرة وسرعة بديهة وقبل هذا وبعده الرجل تجده لديه ارتباط تام بالله سبحانه محافظا على شعائر الإسلام ولا يتوانى في تحقيق العدل وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وعلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، دائما يوصي بالحكمة واللين والأناة والصبر والستر محبا لأبناء وطنه شغوفا بتاريخ مملكته وولاة أمره، مخلصا لله ثم للملوك الذين عاشرهم كلهم مؤديا للأمانة صادقا وفيا مخلصا لهم، ولا يسعني في هذا الوقت والعجالة إلا أن أقول إن سلمان بن عبدالعزيز رجل من العظماء وتاريخ ناصع بالعطاء ونفس كريمة أبية تؤدي الحق وتمقت السوء والشر وفي هذا المناسبة أشكر الله سبحانه ثم أشكر الملك العادل والإمام الصالح خادم الحرمين الشريفين الذي تفضل على أمته ووطنه ومواطنيه باختيار هذا الرجل المبارك الحكيم الأمين ليكن ساعده الأيمن وولي عهده الأمين ووزير الدفاع الأبي الشامخ وهذه من فضائل هذا الملك المبارك والإمام العادل اختياره هذا الرجل الذي أجمع أبناء الوطن على محبته واحترامه وتقديره وقناعتهم بحسن قيادته وريادته.