استقبل دولة رئيس الوزراء الجابوني رايموند ندونغ سيما أمس في مقر الحكومة في ليبرفيل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء تسليم دولة رئيس الوزراء رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لفخامة الرئيس علي بونقو رئيس جمهورية الجابون تتعلق في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفعيل آليات العمل الإسلامي المشترك، كما تم بحث عدد من الموضوعات التي تعزز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات والاقتصادية منها على وجه الخصوص. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجابون عدنان عبدالرحمن المنديل. من جهة ثانية، التقى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أمس وزير الدولة للشؤون الخارجية الجابوني دومينيك نغيينو ، وذلك في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الجابونية ليبرفيل. واستعرض اللقاء الذي حضره الوفد المرافق لسموه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنميتها في شتى المجالات. وأكد سمو نائب وزير الخارجية على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين ، مبينا أن هذه الزيارة هدفت إلى زيادة التعاون في كل المجالات وخصوصا الاقتصادية منها. وقال سموه في تصريح صحافي عقب اللقاء : « إن هناك تقاربا بين البلدين في وجهات النظر ، ونأمل أن نسير بالعلاقات إلى آفاق جديدة تحقق تطلعات البلدين». حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجابون عدنان عبدالرحمن المنديل. كما التقى أمس وزير التنمية والاستثمار والأشغال العامة والنقل والسكن والسياحة الجابوني ماغلوار نغامبيا. وتناول اللقاء الذي حضره الوفد المرافق لسموه العلاقات السعودية الجابونية في المجال الاقتصادي والتجاري ، وفرص الاستثمار المشترك سواء على المستوى الحكومي أو من قبل رجال الأعمال، والعمل على تنميتها بما يتواكب مع العلاقات المتميزة ، ويحقق تطلعات قيادة البلدين الصديقين. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجابون عدنان عبدالرحمن المنديل. وكان سمو نائب وزير الخارجية قد زار تنزانيا يوم أمس الأول، وذلك في إطار جولة تشمل عددا من الدول الأفريقية.