أعرب وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس عن بالغ أسفه لوفاة سمو الأمير نايف مؤكدا أن جهوده في مكافحة الإرهاب ستبقى خالدة، ولن تنسى مدى الحياة . وقال فابيوس في تصريحات ل«عكاظ» إن هذه الجهود بدأت بتعزيز منظومة أمنية خليجية، ثم أصبحت عربية و انتقلت لتتصدر ملفات الأممالمتحدة حيث تم إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب . وأضاف أن الأمير نايف اهتم بتعزيز العلاقات مع اليمن بهدف إرساء الاستقرار فيه لافتا إلى أن دور الفقيد كان فاعلا من أجل تحقيق التطور في المملكة، وتعميق العلاقات مع أوروبا . وأضاف أن الفقيد كان يتمتع باحترام وتقدير دولي باعتباره شخصية سياسية وأمنية رفيعة المستوى. من جهته أعرب وزير خارجية بريطانيا وليام هيج عن شعوره بالحزن الشديد لوفاة الأمير نايف موضحا في تصريحات ل«عكاظ» أن المملكة فقدت رجل دولة ستبقى بصماته أحد معالم الدبلوماسية السعودية الخارجية. وأضاف أن الأمير نايف خدم بلاده خلال عقود ستة كان فيها بمثابة الأمين على المسؤوليات التي أوكلت إليه فضلا عن حرصه الشديد على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة . وشدد هيج على جهود الأمير نايف المتميزة في ملف مكافحة الإرهاب، وإقدام سموه على تأسيس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة معتبرا أن المركز يعتبر جامعة للمناصحة، وتجنيب الشباب من الانحدار في التطرف والإرهاب. وأكد على العلاقات المميزة بين المملكتين مشيرا إلى التعاون في ملف مكافحة الإرهاب والدور البناء الذي قام به الأمير نايف على مدى عقود تولى فيها الملف الأمني للمملكة وللمنطقة بشكل عام . ولفت إلى أهمية التنسيق السعودي البريطاني لاستضافة لندن لمؤتمر أصدقاء اليمن معتبرا أن دور الأمير نايف كان أساسيا في هذا الملف مؤكدا أن العالم لن ينسى هذه الشخصية المتنوعة.