أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله، كان محبا للخير وداعما ومساندا للمحتاجين والفقراء وله أياد بيضاء امتدت لتصل لكافة البلاد العربية والإسلامية والصديقة، مشيرا إلى أن للفقيد مناقب ومآثر عديدة يصعب حصرها وله أعمال إنسانية يشهد لها القاصي والداني منها ما نعلم عنه ومنها غير المعلن وهو كثير جعله الله في ميزان حسناته. ورفع الدكتور الربيعة باسمه وباسم منسوبي القطاعات الصحية أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله - سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وأشار إلى أن وفاته - رحمه الله - تعد خسارة كبيرة ليس للمملكة وحدها بل للأمتين العربية والإسلامية نظرا لما يتمتع به - رحمه الله - من حنكة ودهاء ودراية وحسن إدارة للأمور، وليس ذلك بمستغرب على سموه الكريم فهو أحد أبناء مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الل. وأشار إلى أن الفقيد رحمه الله شخصية فذة وأحد رجالات المملكة المخلصين الذين يشهد لهم التاريخ المعاصر، ويسجل بمداد من ذهب ما قام به من أعمال وإنجازات في شتى مناحي الحياة على الصعيدين الداخلي والخارجي. ونوه الوزير باهتمامات الفقيد ورئاسته للعديد من اللجان والمجالس وبالأخص في الشأن الصحي التي تجسد حرصه رحمه الله وتفانيه وإخلاصه لقادة هذه البلاد وشعبها.