تواجه الرئيس باراك أوباما ومنافسه المقبل في الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) ميت رومني أمس الأول عن بعد حول الشأن الاقتصادي الذي يشكل الهاجس الأكبر للأمريكيين قبل أقل من خمسة أشهر من الانتخابات.وقد تقاربت نتائج استطلاعات الرأي بين رومني وأوباما الذي تعرض للانتقاد في الأيام الأخيرة بعد الإعلان عن الأرقام السيئة لسوق العمل وبسبب تصريحه غير الموفق الذي قال فيه إن القطاع الخاص «على ما يرام» في الولاياتالمتحدة. وأفاد متوسط استطلاعات حديثة للرأي أجراها موقع ريل كلير بوليتيكس المتخصص، أن أوباما حصل على 45،7في المئة من نيات التصويت في مقابل 44،9في المئة لرومني. وقال الرئيس في خطاب ألقاه في كليفلاند «ستشهد هذه الانتخابات تقلبات، واستطلاعات الرأي ستزداد ثم تتراجع».