انتقد محمد البرادعي إجراء الجولة الثانية من انتخابات رئاسة الجمهورية غدا وبعد غد في غياب البرلمان وعدم إقرار دستور جديد للبلاد، واقترح التوافق على مجلس رئاسي يقوم بتشكيل حكومة إنقاذ وطني. واعتبر البرادعي في كلمة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «إن انتخاب رئيس جديد لمصر في غياب دستور وبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها أعتى النظم الديكتاتورية». واقترح طريقين للخروج مما أسماه «المأزق الراهن»، أولهما أن يتم التوافق على مجلس رئاسي يقوم بتشكيل لجنة تأسيسية للدستور وحكومة إنقاذ وطني ويشرف على انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور الجديد، فيما الطريق الثاني هو تسليم السلطة لرئيس مؤقت لحكومة إنقاذ وطني ثم يتم تشكيل لجنة توافقية لوضع الدستور الجديد ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور. يذكر أن البرادعي كان سحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية وطالب بتأجيلها والانتخابات البرلمانية إلى حين وضع دستور جديد لمصر يحل محل دستور 1971، الذي سقط عمليا باندلاع ثورة 25 يناير.