بعد انقضاء العام الأول من دراستي الجامعية، كنت أعتبر نفسي من المتفوقين، وفي هذه الأثناء كان لي أقارب قدموا من خارج المملكة ،وكانت لهم جلسات خاصة نهاية الأسبوع ليلتي الخميس والجمعة مع شلة من أصدقاء السوء ،ومن جلوسي معهم ،تعلمت تناول المسكر، ثم كونت صداقات مع أصدقائهم تعلمت منهم تعاطي الحشيش، فأدمنت الخمر والحشيش ،وصرت أكذب على والدي وأزعم بأني ذاهب إلى الجامعة. وبعد مرور أربع سنوات فصلت من الجامعة، وأصبت بإحباط شديد ، واهتزت الثقة بيني وبين كل من يحيط بي خاصة والدي الذي كان يعلق علي آمالا عريضة بحكم أني أكبر إخوتي، وبقيت على هذا الحال حتى أصبحت مدمنا للمخدرات أسرق لتوفير ثمنها ،وتدهورت صحتي وخسرت كل أصدقائي وتخلى عني أقرب الناس لي بمن فيهم الذين علموني الشراب. ويضيف في اعترافاته: لم أكن أتوقع أني سأفصل من الجامعة ،ولا أن أتجه للسرقة ،حتى دخلت مستشفى الأمل وعرفت خطر الإدمان. واليوم أعاهد الله ثم نفسي بألا أعود للمخدرات أبدا، ونصيحتي للشباب أن يحذروا أصدقاء السوء حتى ولو كانوا لهم من المقربين.