أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية، أن تكلفة المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا في المشاعر المقدسة تبلغ مليارا و 400 مليون ريال، تشمل مشروع المرحلة الأولى لتنفيذ 36 ألف دورة مياه في منى ومزدلفة وعرفات موزعة على ثلاث مراحل حتى رجب عام 1435ه، إضافة إلى مشروع نقل وتطوير مجزرة الجمال والأبقار ومشروع تنفيذ طريق مزدوج من تقاطع طريق الملك خالد مع طريق المعيصم إلى موقع المجزرة الجديد بالشرائع بطول 5 كم وتكلفته الإجمالية 102 مليون ريال لمدة 7 أشهر، وكذلك مشروع توريد وتركيب أجهزة خطوط الذبح والتجهيز والتبريد وألواح العزل الخاصة بمشروع مجزرة الجمال والأبقار بتكلفة 155 مليون ريال، إضافة إلى مشروع توسعة الساحات الغربية للجمرات من جهة مكةالمكرمة بقيمة 50 مليون ريال ومساحتها 40 ألف متر مربع ومشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالطابق الثالث للجمرات بقيمة 570 مليون ريال ومشروع ربط منطقة العزيزية بالطابق الثاني للجمرات بقيمة 260 مليون ريال ومشروع تحويل مواقف السيارات المجاورة لمحطات القطار وموقع الحرس الوطني بمشعر عرفات إلى مناطق تخييم الحجاج. وقال عقب جولته التفقدية التي قام بها أمس على المشروعات التي تنفذها الوزارة في المشاعر المقدسة، «في ما يتعلق بعملية محاسبة الشركات المنفذة للمشروعات أمام التأخير في التنفيذ فيحكمنا نظام أمام تعثر تلك المشروعات، ونحن نعمل وفق آلية تعامل معينة أمام الشركات المتأخرة في تنفيذ المشروعات». من جهة أخرى أكد ل«عكاظ» وزير الشؤون البلدية والقروية أن مشاركة النساء في الانتخابات المقبلة للمجالس البلدية، جاءت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ووفق الضوابط الشرعية. ونفى أن يكون المشروع الذي يربط منشأة الجمرات بحي العزيزية الواقع تحت القصور الملكية موقعا للإدارات الحكومية المزمع نقلها خارج مشعر منى. وقال سموه خلال تفقده عصر أمس، سير عدد من المشروعات التنموية في المشاعر المقدسة، «شكلت لجنة اشتركت فيها بعض الجهات الحكومية لدراسة مدى تواجدها خارج المشاعر وقدم كعرض ونوقش في اجتماع لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسوف يؤخذ رأي الجهات الحكومية وسيتم تنفيذ ما يوجه به في هذا الموضوع وفي حال انتقال مقار تلك الجهات الحكومية سيستفاد من مواقعها كمخيمات للحجاج». وردا على سؤال «عكاظ» حول مشروع قطار المشاعر الجديد من الجهة الشرقية، أبان سموه «أنه تعقد ورش عمل تشارك فيها الوزارة وبعض الجهات الحكومية لدراسته، لكي يتناسب مع برنامج الترددية وبحسب الدراسات وورش العمل التي تعقد سينفذ قريبا كما أنه ستتم الاستفادة من جميع جوانب المشروع». وعن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في المشاريع المتعثرة، قال سموه «إن تلك المشاريع يحكمها نظام تخضع له وزارة الشؤون البلدية والقروية في المقام الأول وهو الذي يحدد ما هي الواجبات المتبعة حيال ذلك». وعن اعتراض أهالي مخطط الخضراء على مجازر الأبقار والجمال أبان سموه أن الأمانة قدمت مرئيتها حول هذه القيادة وكذلك الأهالي قدموا ما لديهم والشرع مطهرة للجميع. وحول المنح أكد سموه أنها موجودة ولكن مطلب النظام يجب أن يطالها التطوير وأن هناك جهات تقوم بهذا التطوير من إنشاء البنية التحتية من صرف صحي ومياه وتمديدات كهربائية وغيرها. وفي نهاية الجولة التي استمرت لأكثر من ساعتين على المشاعر المقدسة، اطلع سموه على جميع المشاريع الجاري تنفيذها وناقش بعض المرئيات مع المقاولين، حيث سينتهي العمل في جميع المشاريع الستة قبل موسم حج هذا العام فيما يتم تنفيذ 36 ألف دورة مياه بتكلفة 580 مليون ريال على ثلاث سنوات تنتهي في عام 1435ه.