كما تابعت التكريس الرائع من قبل معظم الأندية، استعداداً للموسم الرياضي القادم مما يعطى القناعة بأننا سنشهد موسماً رياضياً أكثر نجاحاً.. وتوفيقا.. شعرت بالمزيد من الألم لواقع (التعليق الرياضي) الذي ما زال يشهد تراجعاً مخيفاً جداً سواء بالنسبة للإمكانيات المطلوب توفرها للمعلق الرياضي من حس إعلامي راق.. إلى ثقافة رياضية مقنعة.. وإلى ثراء لغوي ثري يمنح المعلق فرص التألق والإبداع.. إضافة إلى توفر الموهبة كمطلب أساسي لإنجاح المعلق الرياضي.. وقد استمعنا في الموسمين الأخيرين، وبالذات الماضي إلى معلقين لا يملكون أساسيات تكوين شخصية المعلق الرياضي الناجح، بل استمعنا إلى معلقين لا يملكون شيئاً سوى الانحياز للفريق المفضل والذي يعتقد معظم المعلقين إن لم نقل جميعهم بأن استرضاء ذلك النادي كان سبباً في تسنمهم القمة وأخذ الفرص الكبيرة على المباريات الكبيرة في المناسبات الرياضية الكبيرة والمواجهات الكروية المثيرة وراجعوا مباراة الإياب بين الأهلي والهلال – مثلا – فهي أنموذج للتحيز والخروج على قانون الإنصاف!. ولعل الغريب والعجيب.. أنه في ظل هذا المستوى المتدني لمعظم المعلقين الرياضيين الذين يفسدون على المشاهدين.. والمستمعين.. والمتابعين.. المتعة نجد أن هناك من يطالب بإقصاء المعلقين الكبيرين عامر عبدالله وعدنان حمد الإماراتيين رغم أنهما أروع.. وأجمل.. وأقدر.. من يعلقا على المباريات.. وأيضاً (كله من أجل النادي المفضل)! إلى درجة أن أحدهم أجاب في أحد الاستفتاءات بالصحف المحلية بأن أسوأ معلق رياضي هو عامر عبدالله!. وللأسف الشديد فإنه على الرغم من انقضاء سنوات كثيرة جداً إلا أننا لم نتعوض حتى اليوم غياب الراحل الحبيب زاهد قدسي.. والرائع محمد رمضان.. والجنتلمان علي داود. والواقع أن أفدح ما نخشاه أن يأتي الموسم الرياضي الجديد ونصطدم بذات المعلقين الذين أدموا المشاهدين والمستمعين في الموسم الماضي.. إن الأمر يحتاج إلى وقفة متأنية.. متقصية.. حتى نستبعد المتواضعين مستوى.. والمشجعين لبعض الأندية.. ونستبقي الناجحين والقادرين على إسعاد المتابعين وإرضائهم بالمستوى والحياد!. ستار •• في ظل عمليات البناء الشامخة في النادي الأهلي نقولها بصراحة بأن محمد مسعد أصبح نقطة ضعف واضحة ومريرة وآن له أن يستريح!. •• قال الدكتور عبدالله مناع الكاتب الكبير والرائع بأن سعيد غراب لاعب الاتحاد وماجد عبدالله لاعب النصر ويوسف الثنيان لاعب الهلال هم أساتذة الكرة.. أما سامي الجابر فلا يعتبر من ضمن هؤلاء الأساتذة.. صح لسانك يا دكتور!. (اللقاء نشر في الزميلة جريدة الشرق يوم الاثنين الماضي). •• استغناء الأهلي عن مالك معاذ جاء مؤلماً لنجم كبير كان يرسم الملاعب بالفرح، والمدرجات بالازدهاء، ويدمي شباك الخصوم بالأهداف المدهشة.. هي كده الدنيا!. •• أنقسم الهلاليون إلى فريقين.. الأول يرى أن المدرب البلجيكي جريتس أفضل من يقود الهلال ويعيده إلى التوهج.. والثاني يرى بأن جريتس قد أصابه الوهن ولم يعد في مستوى تألقه السابق.. فمن في الفريقين على حق؟. •• استمتع العالم بمباراة إيطاليا وإسبانيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا لكرة القدم.. ترى كم من الوقت قد مضى ولم نشهد هذا المستوى الكروي الباهر والممتع!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة