الحشر التي تتبع لقبائل آل حريص تمتاز بطبيعتها الساحرة وخصوبة الأرض. وبرغم مرتفعاتها الشاهقة تمتاز بتنوع بساتينها ومعانقتها للسحاب. ووفقا للروايات فإن الأمطار التي تهطل تستمر بشكل متواصل لأشهر دون انقطاع وهذا من رحمة الله عليهم. وتحتاج المنطقة طبقا للسكان إلى لمسات بسيطة لتتحول إلى منطقة جذب سياحي يفد إليها عشاق السياحة والمغامرة في الجبال وهواة التسلق. ويؤكد الأهالي أن جبال الحشر تنافس أكثر مواقع العالم جمالا وطبيعة خلابة برغم قلة الإمكانيات وعدم استغلال الطبيعة الساحرة. ويظل الحشر الأجمل بواحاته ومدرجاته الزراعية التي تكتسي بالأخضر لتعانق الجبال، فيحق لك أن تتباهي بهذا الجمال ويحق لنا أن نتباهى بهذا الموقع الجميل وبمناظر الشلالات والجداول التي تنحدر بسلاسة ونقاء تعكس بريق الشمس، بالإضافة إلى تميزها بخصوبة أرضها التي تشتهر بزراعة الموز والبن ومعظم سكانها يمتهنون الزراعة ويشجعون أبناءهم على المحافظة على المهنة. ومن المعروف لدى أبناء المنطقة أن التنزه في أراضي الحشر والتجول في الوديان له نكهة خاصة ويسر الزائر لرؤيتها ومن المتوقع في القريب العاجل أن تحتل جبال الحشر في جازان مكانة متقدمة في قائمة المواقع الجديرة بالزيارات والسياحة. ولن يتم ذلك إلا بالاهتمام بها ورعايتها من الجهات المختصة. الموقع لا يحتاج إلا لمسات ورتوش قليلة حتى يصبح موقع جذب لا يجارى.