احتفلت جامعة طيبة مساء أمس الأول بتخريج 2093 طالبة من خريجات المجمع الأكاديمي بالسلام من مختلف الأقسام من كليات علوم الأسرة، العلوم والآداب الإنسانية، العلوم التطبيقية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، حيث بلغ عدد خريجات كلية الآداب والعلوم الإنسانية 1298 طالبة وكلية علوم الأسرة 394 طالبة وكلية العلوم التطبيقية 401 طالبة. وهنأ مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الطالبات الخريجات وأولياء أمورهن بمناسبة تخرجهن، متمنيا لهن مستقبلا زاهرا داعيا لهن بالتوفيق في حياتهن العلمية والعملية، وقال إن التعليم هو محور البناء التنموي وجامعة طيبة تواكب المسيرة الحضارية في البلاد لتضع أمام أعينها أن الثروة الحقيقية للأمم تكمن في بناء الأفراد من الرجال والنساء الذين تربوا على أصول ثابتة من الإيمان بالله والاعتزاز بحضارتهم والانتماء إلى تاريخهم، فاكتسبوا العلوم والمهارات ليتقنوا التعامل بها في حياتهم العملية. وأكد أن الجامعة تطمح إلى الأفضل لتبني شعار المسئولية الوطنية، مشيرا إلى أن رغبة الوصول إلى الآمال هو جوهر الجد والجهد والعمل، وأن الطالبة لا تمثل نفسها بل وطنا شرفت بالانتماء إليه ولا بد أن تكون خير سفيرة أينما حلت. وذكرت المشرفة على المجمع الأكاديمي بالسلام عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد في كلمتها، أن «جامعة طيبة شهدت تخريج كوكبة جديدة من طالبات مجمع كليات السلام الأكاديمي وزفتهن إلى واقع جديد سيكون مشرقا بإذن الله»، وقدمت الدكتورة سها تهنئتها لكافة الخريجات وأولياء أمورهن وكل من قام على تعليمهن ورعايتهن، متمنية أن يكن سنابل خير في وطنهن المعطاء، وقدمت عبدالجواد شكرها للقيادة الرشيدة التي حرصت على إنماء العلم وتطويره ودعم الجامعات، ليحقق طلابها وأساتذتها مراكز متقدمة في تخصصاتهم، مثمنة في الوقت ذاته لمدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور عدنان المزروع دعمه الدؤوب لكليات الجامعة والعمل على النهوض المستمر بالعملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل. فيما ألقت الطالبة إيمان الجهني كلمة الخريجات، قدمت من خلالها الشكر للأمهات والآباء الذين سعوا جاهدين لتوفير وتهيئة سبل النجاح لبناتهم حتى تزين بوشاح التخرج والتفوق، ولأعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين بذلوا جهودا كبيرة معهن لتزويدهن بالعلم والمعرفة. وكان الحفل الذي شهد حضورا كبيرا من الأمهات، قد شهد مسيرة للخريجات وتكريم المتفوقات.