كرم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس الفائزين بجائزة الإبداع العلمي التي تقدمها شركة المراعي. وخلال الحفل أوضح سمو الأمير سلطان بن محمد رئيس مجلس إدارة شركة المراعي أن الجائزة تأتي لتفعيل الحركة البحثية وتشجيع الإبداع العلمي الذي يصب في خدمة المجتمع ومن ثم تحقيق التنمية الشاملة ومن هنا جاءت فكرة الجائزة، لافتا إلى أن الجائزة تأتي امتدادا لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلا لدورها في خدمة المجتمع إذ هي ثمرة مباركة من ثمار عناية قيادتنا الرشيدة بالقطاع الخاص وباتساع دوره في التنمية الشاملة إيمانا منها بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي من أجل بناء وطن شامخ سيظل بإذن الله فخرا لكل إنسان سعودي ومسلم على مدى الأيام. من جهته، قال رئيس مدينة الملك العزيز للعلوم والتقنية محمد السويل: الجائزة في عامها الحادي عشر تحتفل بنخبة من المبدعين الذين تفوقوا بعلمهم وأبحاثهم وسخروها لخدمة الوطن وإن لقاءنا هذا أحد المؤشرات على المكانة والأهمية التي أصبح فيها العلم والتقنية محل اهتمام في المملكة فحكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أولت العلوم والتقنية والبحث العلمي أهمية كبرى لما في ذلك من مردود إيجابي على التنمية والتطوير الاقتصادي وفي القطاع الخاص. يذكر أنه فاز بالجائزة في فرع العالم المتميز كل من الدكتور علي عبدالله القرعاوي للعام العاشر والدكتورة عواطف أحمد هندي للعام الحادي عشر، بينما حصد جائزة فرع العمل الإبداعي كل من الدكتور محمد اشرف جندال، والدكتور سيد محمد جاويد زيدي وآخرون من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للعام العاشر، والدكتور صلاح محمد العيد، والدكتور فهد محمد الجساس، والدكتور صديق حسين حمد للعام الحادي عشر. وفي ما يخص فرع الأبحاث العلمية للنساء فازت كل من الدكتورة صفية علي العطاس للعام العاشر، والدكتورة ليلى يوسف العياضي للعام الحادي عشر، وفي فرع الوحدات البحثية المتميزة فاز كل من مركز التكرير والبتروكيماويات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للعام العاشر، والوحدة البحثية في برنامج الجزيئات الحيوية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للعام الحادي عشر. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تهدف إلى المساهمة في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، وتشجيع وتقدير المبدعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، وتنمية روح الإبداع، إلى جانب استثمار طاقات أفراد المجتمع وحثهم على التنافس في المجالات العلمية.