أشاد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بالتوسع الذي تحقق لمشروع «فينا خير مدرستي مسئوليتي»، الذي تطبقه الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص، مثمنا مشاركة القطاع الخاص، واعتبر ذلك تحقيقا لأهداف الوزارة في مشاركة المجتمع في أعمالها. جاء ذلك بعد رعايته حفل تكريم منسقي ومنسقات المشروع على مستوى المملكة في ختام ورشة العمل الثانية للمشروع التي استضافتها إدارة التربية والتعليم بجدة أمس، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام الشئون المالية والإدارية بالوزارة صالح بن عبدالعزيز الحميدي، ومدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، ومشرف المشروع في وزارة التربية والتعليم وليد محمد أبو بكر. وتجول وزير التربية على المعروضات التي قدمتها المدارس المشاركة في المشروع، والمتمثلة في عدد من المشاريع والابتكارات الخاصة بالمشروع، وذلك بعد استقباله من قبل مسئولي المشروع. وشهدت ورشة العمل التي افتتحت في وقت سابق بحضور مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي، أوراق عمل تضمنت برنامج تأهيل المدارس وصيانتها، قدمها المهندسان إياد نظمي ومحمد المجرشي من وكالة المباني في الوزارة، بينما تناول أحمد باشماخ الجوانب المالية والإدارية للمشروع في ورقة عمل وضحت جوانب الصرف في المشروع وآلياته. ثم استعرض طلال بكر الاستمارات الخاصة وكيفية التعامل معها، شارك فيها هدى الهزاع، خالد السفري، الدكتورة سونيا المالكي، الدكتور إبراهيم نور إلهي ومحمد عمر بايونس. من جانبه أكد مدير عام الشئون المالية والإدارية صالح الحميدي على تبني الوزارة للمشروع بكافة مسئوليها، وتسهيل أي عقبات تواجه نجاحه؛ كونه يمثل الجانب الفعلي والحقيقي لعمل الوزارة وهو التربية والاهتمام بالسلوك وبطريقة واضحة وملموسة. وتناولت الدورة تجربة جدة التي انطلقت بمشاركة وزير التربية بمدرستين ومن ثم 50 مدرسة، حيث وصلت الآن 640 مدرسة على مستوى المملكة بدعم وزير التربية ومسئولي الوزارة. وفي ختام الورشة كرم سمو وزير التربية المنسقين. ثم كرمت مساعد المدير العام للتربية والتعليم بجدة نور باقادر منسقات المشروع على مستوى المملكة.