كشف رئيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن الجامعة ناقشت (85) رسالة ماجستير ودكتوراه عن الإعلام الأمني. وقال في ختام الملتقى العلمي الأول للإعلام الأمني في الجامعة: إن الملتقى يأتي في إطار جهود الجامعة لتطوير مفهوم الإعلام الأمني والارتقاء به لمواجهة تحديات عصر العولمة تعزيزا لنشر الثقافة الأمنية. واختتمت أمس أعمال الملتقى العلمي الأول للإعلام الأمني «ملتقى رؤساء ومسؤولي تحرير المجلات الأمنية العربية» وأعمال دورة «الرقابة والتحقيق الإداري» لمنسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي ودورة «إجراءات التحري والمراقبة والبحث الجنائي» بمشاركة العاملين في مجال التحقيق الجنائي وهيئات التحقيق والإدعاء العام من الدول العربية، بمشاركة 265 مختصا من الدول العربية. واستعرض اللواء د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب أهداف الدورات التي نظمتها الكلية وبرنامجها العلمي، ونوه المستشار ياسر عبد المنعم مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالتعاون المثمر بين الجامعة ومجلس وزراء الإعلام العرب في مجال الإعلام الأمني وتطويره. وأكد اللواء محمد عبدالله الرقاد نائب مدير الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية أن جامعة نايف أصبحت رمزا من رموز الأمن عربيا ودوليا، ومرجعا لرجال الأمن العرب من خلال ما تقدمه من برامج علمية متنوعة تخدم الأمن بمفهومه الشامل. يشار إلى أن الملتقى العلمي الأول للإعلام الأمني هدف لتعزيز التعاون الإعلامي الأمني العربي، توثيق الصلات بين رؤساء تحرير المجلات الأمنية العربية، التوصل لرؤية مشتركة لتطوير المجلات الأمنية العربية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الإعلام الأمني، فيما هدفت دورة (الرقابة والتحقيق الإداري) للتعرف على نشأة ورسالة وأهداف هيئة الهلال الأحمر السعودي ودورها في العمل الخيري والتطوعي، تنمية مهارات الضبط والرقابة والتفتيش الإداري، تنمية مهارات التعامل مع الآخرين ومواجهة ضغوط العمل ومهارات الإشراف والاتصالات.