استمرت الاشتباكات بين مجموعات طائفية في لبنان أسفرت عن ارتفاع عدد القتلى إلى 15 شخصا وسط انتشار للجيش اللبناني في مناطق المواجهات، فيما أفرجت سلطات النظام السوري عن لبنانيين كانت تحتجزهما. وقالت مصادر طبية محلية إن القوات اللبنانية انتشرت في مدينة طرابلس أمس بعد مقتل 15 في اشتباكات بين أنصار ومعارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد في أكثر المواجهات دموية التي يشهدها لبنان منذ اندلاع الانتفاضة السورية. وقال سكان إن الهدوء النسبي عاد الى المدينة منذ انتشار الجنود بها بعد أن تبادل مسلحون نيران المدافع الرشاشة وإطلاق القذائف الصاروخية. وتوفي شخصان أصيبا خلال القتال أمس مما يرفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت أمس الاول الى 15 قتيلا. ولا يزال بالإمكان سماع أصوات إطلاق النيران بين الحين والآخر، لكن بوتيرة أقل عن ذي قبل. وخاض مسلحون من منطقة جبل محسن معقل السكان العلويين في طرابلس اشتباكات متقطعة خلال الأسابيع القليلة الماضية مع مقاتلين في منطقة باب التبانة. من جهة ثانية أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري أنه سلم امس مكتب التنسيق العسكري التابع للجيش اللبناني، المخطوفين اللبنانيين محمد ياسين المرعبي ومهدي حمدان، على نقطة المصنع الحدودية مع سوريا. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن خوري قوله انه تم تسليم اللبنانيين المفرج عنهما للجيش عند نقطة المصنع على الحدود الشرقية مع سوريا.