أسدل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس الستار على واحدة من أبرز القضايا العالقة لثلاثة آلاف موظف في رئاسة الحرمين طوال ثلاثة عقود مضت، وذلك بتوقيعه اتفاقية مع شركة الراجحي المصرفية لتحويل رواتب منسوبي الرئاسة إلكترونيا. وبين السديس أن التحويل يشمل موظفي وموظفات المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويهدف لطي صفحة المعاناة بتسهيل أمورهم البنكية والحصول على المزايا البنكية مثل بقية موظفي الدولة، مضيفا أنه تم اختيار مصرف الراجحي بعد مشورة الموظفين بعمل استبيان لإبداء آرائهم باختيار البنوك المحلية والتي تقدم الخدمات البنكية والخدمية الشرعية، وأوضح أنه كون لجنة عالية المستوى لدراسة مقترحات تطوير وتقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، مضيفا سيتم استحداث وظائف لرئاسة الحرمين لتطويرها بأيد عاملة متخصصة للرقي والتقدم ونبذل الجهد لراحة قاصدي الحرمين الشريفين. وردا على سؤال «عكاظ» عن استمراريته في إمامة المسجد الحرام في شهر رمضان، علما بأن الأمور الإدارية والتطويرية ستأخذ الوقت الكثير قال: سألزم الإمامة والخطابة، وهذا شرف عظيم، ومجيئي لإدارة الرئاسة العامة لن يمنعني من إمامة المصلين في شهر رمضان، وما عينت رئيسا لرئاسة الحرمين إلا لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مستطردا أن الجمهور لن يسمح لي بالتخلي، وسأتيح الفرصة لأئمة المسجد الحرام في إمامة المصلين في شهر رمضان. وقال أتابع شخصيا كل ما ينشر في صحيفة «عكاظ» ووسائل الإعلام الأخرى، ووجهت العلاقات العامة والإعلام بمتابعة كل ما ينشر، وما جئنا إلا للخدمة، ونقبل المشورة الصالحة من قبل وسائل الإعلام بعيدا عن الإثارة والأمور الشخصية، ونحن كلنا في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وولاة الأمر يتطلعون لخدمة الحرمين الشريفين وأن يكون قاصدوهما على خير وجه، وتقدم لهم كافة التسهيلات، ولهذا فإن الصحافة والإعلام دورهما رائد ويشكران عليه، ونرجو إيصال صوت الناقد الناضج وصوت المقيم.