يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، مساء يوم السبت المقبل، حفل إطلاق برنامج صيف الطائف السياحي 33 في استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، بحضور مديري الأجهزة الحكومية والقيادات العسكرية إضافة إلى أهالي الطائف والزوار. وأوضح ل«عكاظ» محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر، أن فعاليات برنامج صيف العام الحالي ستتضمن عشرات الفعاليات والأنشطة السياحية الجاذبة للأسرة والطفل وكافة الشرائح، وتوقع ارتفاع وتيرة التدفق السياحي خلال الأيام المقبلة في ظل الأجواء المعتدلة التي تعيشها الطائف وكافة المراكز السياحية هذه الأيام. ونوه بالتنسيق المشترك بين كافة الجهات الحكومية المختصة لإطلاق فعاليات الصيف حتى يحصد الموسم السياحي النجاح المأمول، التي تتنوع ما بين ثقافية وأدبية ومسرحية ورياضية ودينية واجتماعية وترفيهية، لافتا إلى ما يجده القطاع السياحي من دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مما ساهم في تنمية هذا القطاع بشكل لافت خلال السنوات الماضية. يذكر أن لجنة التنشيط السياحي نسقت مع مستثمري الحدائق والمتنزهات لإقامة العديد من الفعاليات الجاذبة حتى نهاية مهرجان الطائف لصيف العام الحالي، كما تم وضع جدول لمشاركات الجهات الحكومية والمختصة بالنشاط السياحي وتم توزيع البرامج على كافة المواقع السياحية. من جهة أخرى، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم السبت المقبل كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه بجامعة الطائف، وهو أحد المشاريع العلمية التي تستهدف حاجة المجتمع السعودي للدراسات والأبحاث التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة بالجامعة أو التي يمكن استقطابها من خارج المملكة. وأوضح ل «عكاظ» وكيل جامعة الطائف للإبداع والتنمية الدكتور جريدي المنصوري أن كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه يعتبر من البرامج النوعية المتفردة التي تركز على تهيئة البيئة المناسبة والداعمة للالتزام بالنظم الحاكمة لسلوك المجتمع، وأشار إلى أن فكرة الكرسي العلمي نبعت بمباركة من الأمير خالد الفيصل، وسوف يتم ذلك من خلال تقييم النظم الحالية وتمديد أساليب وأسس الالتزام بالنظام واحترامه في ضوء تعاليم الدين الإسلامي وطبيعة المجتمع السعودي وعاداته وإجراء الدراسات والبحوث لتقييم مواطن القوة في الأنظمة وتحديد مواطن الضعف في بعضها أو في أساليب تطبيقها مع دراسة الظواهر والمتغيرات التي تحتاج إلى أنظمة جديدة أو تعديل الأنظمة الحالية مع صياغة استراتيجية عامة لدعم العلاقة بين النظم المطبقة وخطط التنمية المستدامة، وأضاف أنه من المتوقع دراسة أنظمة المرور ونظام ساهر وأنظمة الإقامة والكفيل والنظم التعليمية وعدد من الأنظمة المرتبطة بحياة الناس وسلوكهم العام.