بات لاعب الهلال والمنتخب السعودي النجم أحمد الفريدي الحدث الإعلامي البارز على السطح، من حيث البقاء ضمن الصفوف الهلالية بالتجديد أو الرحيل والانتقال إلى فريق آخر ليبدأ معه مغامرة جديدة. وبذلت الإدارة الهلالية كل الجهود من أجل إقناع اللاعب بالتجديد، لكن باءت كل المحاولات والوساطات بالفشل حتى اللحظة. وتعددت الآراء حول الفريدي وناديه الهلال من جهة، وحول رحيل النجوم عن الهلال من جهة أخرى، حيث رحل عن الزعيم حتى الآن «ياسر القحطاني، أسامة هوساوي، عيسى المحياني» ومن قبلهم الدعيع، وربما يليهم الفريدي أحمد في الأيام المقبلة. البعض أكد أن هناك خللا إداريا ساهم في توتر العلاقة مع اللاعبين وأفقدهم الارتياح داخل أروقة الفريق الأزرق ومن بينهم الفريدي، وطالبوا الإدارة بإيجاد الحل لعدم استنزاف بقية النجوم وتوالي رحيلهم. فيما أوضح آخرون أن الوضع «عادي»، ومن حق الفريدي أو غيره البحث عن تأمين مستقبلهم بالصورة التي يرونها والمسألة أخيرا «عرض وطلب»، ولا داعي لتكبير القضية وإعطائها حجما إعلاميا مبالغا. ورأى آخرون أن المبلغ التي رصدته الإدارة الهلالية للتجديد مع أحمد مبالغ فيه، وقد يفتح المجال للاعبين الآخرين في المساومات المالية مستقبلا، مطالبين إدارة ناديهم بفتح المجال للاعب إذا ما كانت رغبته في ترك الفريق.