أكد الخبير الرياضي السعودي الحكم السابق غازي كيال أن قرار رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني القاضي بإضافة حكمين إضافيين لثلاثة اعتاد أن يشاهدوا في مباريات كرة القدم يديرون المباريات، سيفسد متعة كرة القدم، وقال تعليقا على القرار الذي سيطبق في تاريخ نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تحتضنها العاصمة الأوكرانية «القرار سيفسد جمال هذه اللعبة التي تعتمد في جمالياتها على الأخطاء والجدل وما يلي مباريات الكرة من متابعات ونقاشات على أي مستوى». وأضاف «لا بد أن يظل حكم الساحة هو سيد الميدان، وتفكيره وانتباهه لما سيكون عليه الآخران من قرارات من خلال وقوفهما خلف المرميين سيقلل من تركيزه وبالتالي سيؤثر على تركيزه العام». وينتظر الأوروبيون أن تقل الأخطاء حينما يصبح عدد الحكام في المباراة الواحدة خمسة وبالتالي لا مجال للأخطاء التحكيمية على غرار مباراة ألمانياوانجلترا في الدور ثمن النهائي لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا ودفعت للمطالبة باستخدام الفيديو على خط المرمى، وكذا الحال حينما كانت ألمانيا متقدمة 2-1 في كأس العالم الماضية، عندما سدد لاعب وسط انجلترا فرانك لامبارد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وتخطت خط المرمى قبل نهاية الشوط الأول، بيد أن الحكم لم يحتسب الهدف وخسرت انجلترا 1-4 في النهاية. وأثارت المسألة حينها جدالا كبيرا بين المؤيدين والمعارضين للجوء إلى الفيديو في التحكيم، ولكنهم جميعا كانوا متفقين على مسألة واحدة: خطأ من هذا النوع غير مقبول في هذا المستوى من المسابقة. وكان بلاتر قال في وقت سابق «لا نريد تكرار ما حدث في كأس العالم الأخيرة. أعتقد بأنني استطيع إقناع مجلس البورد بأنه يتعين علينا أن نخطو خطوة إلى الأمام مع التكنولوجيا. نحن لا نستطيع الاقتصار على الاستماع والمشاهدة». بلاتيني الذي وافق على القرار كان قد قال في هذا الصدد «آمل ألا ينجح هذا المشروع».