تطلق الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) اليوم، مؤتمرها الأول بعنوان (المؤتمر الخليجي الأول لرعاية المتبرعين بالأعضاء)، وذلك بفندق شيراتون الدمام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية. وأوضح رئيس الجمعية عبدالعزيز بن علي التركي، أن المؤتمر يعنى بعملية زراعة الأعضاء منذ لحظة استخلاص العضو من المتبرع وحتى نقله وزراعته بنجاح في جسم المتلقي، مشيرا إلى أن الجمعية تنظم المؤتمر بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض، جامعة الدمام، مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى الدمام المركزي، وذلك للنهوض بالمستوى المهني للكوادر الطبية ومواكبة أحدث الطرق والأساليب المتبعة في الخارج في هذا المجال، مبينا أن الإقبال على التسجيل على الموقع الإلكتروني للمؤتمر سجل ارتفاعا في عدد المشاركين والمشاركات من المهتمين بهذا المجال، حيث يتوقع حضور أكثر من 400 شخص في محاضرات المؤتمر. من جهتها كشفت نائبة رئيس الجمعية السعودية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» الدكتورة حنان الغامدي عن عقد اتفاقية لتبادل الخبرات بين الجمعية ومركز ديترويت الطبي. من جهة ثانية، ثمن مدير عام جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد العبدالقادر، دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، للاستقرار الأسري في كافة مناطق المملكة بصفة عامة والشرقية بصفة خاصة. وقال في ختام برنامج الاكتشاف والاحتواء المبكر الأول من نوعه بفندق الشيراتون «جاء تنفيذ البرنامج بناء على توجيهات أمير المنطقة ضمن الشراكة التي رعاها سموه بين جمعية وئام للرعاية الأسرية ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية، تم بموجبها تنفيذ برامج للمقبلين على الزواج وتدريبهم على مهارات الحياة الزوجية السعيدة ومنها هذا البرنامج الذي وضع خصيصا للمستشارين الأسريين». يشار إلى أن البرنامج استمر خمسة أيام تعرف خلالها المشاركون فيه على الإدمان، خصائصه، مراحله، ومستويات الوقاية. وأثنى المستفيدون على البرنامج وأكدوا أهميته في تكوين خط الدفاع الأول في بيئات عملهم وذلك لارتباطهم الوثيق بالموظفين والأسر والشباب بصفة عامة، مشيرين إلى أن البرنامج يهدف لتزويد المتدربين بمهارات الاكتشاف والاحتواء المبكر لفئة التعاطي، ومن ثم الحد من التمادي وصولا إلى مراحل الإدمان المتأخرة.