يفتتح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يوم الأحد المقبل في جدة الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والذي سيناقش برنامج عمل المركز وأولولياته واستراتيجياته المقبلة حيال مكافحة الإرهاب . وأكد السفير أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية في تصريحات ل«عكاظ» على الأهمية التي يكتسبها اجتماع المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. موضحا أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع ماهي إلا استمرار لجهودها في مكافحة الإرهاب، وحرصها على مواجهة هذه الآفة عبر جهود دولية باعتبار أن الإرهاب ظاهرة دولية وليست مرتبطة بدين أو جنس أو لون . وتابع قائلا «سبق وأن استضافت المملكة ولأول مرة الاجتماع الدولي لمكافحة الإرهاب عام 2005» مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الدولي لمحاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأضاف أن المملكة كانت إحدى الدول التي استهدفها الإرهاب وقامت بجهود جبارة لمكافحة الفكر الضال و جهة تمويله، واجتثاث جذور الإرهاب وقمعهم بلاهوادة . وأشارت مصادر في الأممالمتحدة في تصريحات ل«عكاظ»إلى أن الاجتماع الذي سيعقد ليوم واحد ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. سيناقش أهداف إنشاء المركز، وتفعيل محاور استراتيجية الأممالمتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الدولي والمساعدة في تلبية احتياجاتها، وإعداد قاعدة بيانات شاملة في سبيل تبادل المعلومات عن الإرهابيين. وأوضحت المصادر أن مون سيجري خلال زيارته للمملكة لقاءات مع كبار المسؤولين السعوديين حول تطورات الأوضاع في سورية. وأنشئ المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في أبريل العام الماضي حيث تبرعت المملكة ب10 ملايين دولار لإنشائه في نيويورك. وتتركز مهمة المركز الأساسية في دعم الاستراتيجيات العالمية ضد الإرهاب، فضلا عن تقديم المساعدة للدول التي تحتاج إليها في مجال مكافحة الإرهاب. .. ويتبادل مع الرئيس السنغالي الأحاديث ذات الاهتمام المشترك واس (جدة) تبادل الرئيس السنغالي ماكي سال في مقر إقامته في جدة أمس، مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الأحاديث ذات الاهتمام المشترك، بحضور الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ووزير الخارجية السنغالي علي بدرا سيسي. وأقام الفيصل البارحة حفل عشاء تكريما للرئيس السنغالي والوفد المرافق له، وذلك في قصر المؤتمرات. وحضر الحفل من الجانب السعودي كل من الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. فيما حضره من الجانب السنغالي وزير الخارجية علي بدرا سيسي، وزير الدفاع أوغيستين تين، وزير الاقتصاد والمالية أحمد كن، والوزير المستشار الدبلوماسي للرئيس السنغالي عمر ديمب.