نفى مدير عام صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد فوتاوي، أن يكون التركيز في الأداء هربا من النقد الإعلامي فقط، وإنما استراتيجية تشغيلية للإدارة، مؤكدا على أن أي تقصير تسلط عليه أضواء وسائل الإعلام أمر طبيعي من منطلق أن الإعلام الرئة التنفسيه للقطاع لكي يقوم بالدور المنوط به. وبين فوتاوي ل«عكاظ» أن أي مسؤول يعمل من أجل الإعلام ويسعى لتفادي سوط أقلامه لن ينجز ولا مكان له في دائرة العمل المهنية، مستدركا أن الإعلام هو بمثابة الشريان أو الرئة التي يتنفس من خلالها القطاع ليسلط الضوء على مشكلاته ولا عيب في وجود الخطأ بل العيب في عدم تصحيحه وهو النتيجة الحتمية في ظل العمل الكبير الذي تقوم به إدارة صحة البيئة مع التحدي الذي نواجهه في كل عام وهو قدرنا أن نكون في مكةالمكرمة ونكون خدام لضيوف بيت الله الحرام. وزاد فوتاوي «نحتاج إلى توعية الشارع بالثقافة المجتمعية والشراكة في ما بيننا من أجل الارتقاء بالخدمات إلى ما يتطلع إليه الجميع». وأوضح أن أربعة مشاريع تنموية سوف تحدث نقله نوعية في تطوير صحة البيئة، منها مشروعان للاستصلاح الزراعي لمياه الصرف الصحي، ومشروع خاص من أجل مراقبة المراكز النسائية والمشاغل عن طريق تأهيل فريق نسائي متخصص لهذه المهمة وإحلالهم بدل المراقبين الرجال، وبدأنا منذ عام إذ جرى المسح الميداني التوعوي ومن ثم طرح أوراق العمل في عدة ورش لتنظيم العمل داخل هذه المناطق المغلقة بشكل أفضل مستخدمين أجهزة تقنية حديثة تطور عملهم إلى جانب خدمة المجتمع، ولا تنحصر مهمة الفريق على الرصد بل تتجاوز إلى التوعية الصحية البيئية وبخاصة في المنتجات التي تهم صحة المجتمع وتتداول في داخل هذه الأماكن المغلقة.