انطفأت فرحة معلمة أحياء جرى تعيينها قبل خمس سنوات، حينما اكتشفت أن وظيفتها تم تحويرها من معلمة إلى محضرة مختبر. وفي التفاصيل أن المعلمة إكرام سالم الغامدي كادت تطير فرحا حين تم إعلان اسمها ضمن المرشحات للوظائف التعليمية في العام 1428ه في الطائف، وحينما توجهت إلى المدرسة التي تم تعيينها فيها بمركز ثقيف فوجئت أن عليها أداء مهمات محضرة مختبر بالمدرسة. وأوضح عبدالرحمن الزايدي زوج المعلمة أنه بعد مراجعة الخدمة المدنية والرفع بالتظلم وجد أن هناك معلمات بالمفاضلة تم تعيينهن على مسمى معلمة وهن أقل درجة من زوجته. وبين الزايدي أنه تم كشط وتحوير مسمى وظيفة زوجته من معلمة إلى محضرة مختبر، موضحا «حفيت قدماي من المراجعة بين أروقة المحاكم وديوان المظالم انتظارا للبت في قضية زوجتي وإنصافها».