أدت وفاة طالب في المدينةالمنورة دهسا تحت معدة ثقيلة، إلى إيقاف حصص التربية البدنية والاصطفاف الصباحي خارج أسوار المدارس. وكانت اللجنة الرباعية التي جرى تشكيلها بتعليمات من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لدراسة أوضاع المدارس التي تنفذ حصص التربية البدنية والاصطفاف الصباحي خارج مبانيها توصلت إلى ستة ضوابط جديدة للمحافظة على سلامة الطلاب في مباني المدارس الحكومية والأهلية المستأجرة أثناء الاصطفاف الصباحي وحصص التربية البدنية التي يتم تنفيذها في الطرق والأراضي الفضاء المجاورة للمدارس المستأجرة، وتضمنت الضوابط الجديدة؛ مراعاة أخذ احتياطات السلامة والأمان والإشراف الفعال من قبل مدير المدرسة والمعلمين أثناء تنفيذ الاصطفاف الصباحي وحصص التربية البدنية خارج المدرسة، وفي حال تعذر ذلك يمنح مدير المدرسة صلاحية إيقاف تنفيذ حصص التربية البدنية والاصطفاف الصباحي خارج المدرسة، وذلك بعد التنسيق مع مكتب التربية والتعليم الذي تتبعه المدرسة، وتضمنت التوصيات انه في حال إيقاف حصص التربية البدنية والاصطفاف الصباحي تتم الاستفادة من وقت الاصطفاف الصباحي في تنفيذ عدد من البرامج التربوية مثل برامج التلاوة أو استغلال الوقت في متابعة الحضور والغياب، وإطلاق البرامج الإذاعية داخل المدرسة، وتنظيم جدول لطلاب المدرسة لزيارة مكتبة المدرسة، كما تضمنت التوصيات الاستفادة من وقت حصة التربية البدنية في ما يعود بالنفع على طلاب المدرسة من خلال الأنشطة الثقافية التي يمكن تنفيذها داخل المدرسة، أو دروس التقوية وتنظيم الزيارات الميدانية خارج المدرسة لعدد من المؤسسات الحكومية، كما شملت التوصيات ضرورة الاستفادة من المرافق الترفيهية والملاعب والحدائق داخل الحي من خلال تنظيم زيارات بإشراف مباشر من المعلمين، كما شددت الضوابط الجديدة على عدم الإخلال بالجدول الدراسي او زمن الحصص وعددها، وعدم إلغاء حصة التربية البدنية. يذكر أن الطالب عبدالمجيد فايز الأحمدي قضى دهسا تحت معدة ثقيلة أثناء ركضه خلف الكرة في حصة التربية البدنية.