• كان التركيز (للأسف) منصبا على مهاراته في فنون «خداع» التصوير، وتوظيف «الأقنعة»، ووسائل وأساليب التنكر «حسب الأدوار والأهداف، ودرجات الإضاءة و«التظليل» والمؤثرات الضوئية «الصوتية» وتسخير «الزوم» وتحريكه و«حركاته» وكل ما «يتفنن» في استغلاله هذا المخرج «الانتهازي» نجدت أنزوووور. •• ذلك ما انصب عليه التركيز من خلال المسلسلات التي عرضت عن طريق القنوات الفضائية وذيلت باسم المخرج «المذكور» فكانت تلك المسلسلات وما جاءت عليه من حيث «الإخراج» بمثابة المرجعية لصياغة سيرة ذاتية عن هذا «المخرج»، ومن الطبيعي وغير المستغرب أن تثمر مثل هذه المرجعية القاصرة، عن سيرة ذاتية أقل ما يمكن أن تعنون به: «علمت شيئا وغابت عنك أشياء». •• فكل ما تضمنته سيرة هذا المخرج السوري ومرجعيتها المنقوصة، برهنت الأحداث والمواقف أنها أشبه ما تكون بقناع من الأقنعة التي يجيد توظيفها في أعماله حسب الأدوار و«الغايات»، إلا أنه لم يكن بوسعه حماية هذا القناع من الانصهار بأشعة شمس الحقيقة التي لا يمكن لركام الزيف والخداع أن يحجبها حتى وإن استطاع تغييبها لبعض الوقت، فتلاشى القناع وتعرى «الأنزووور» على حقيقته البشعة والصادمة أيضا لكل من تعامل معه وعامله قبل أن يكتشف الآن أنه كان أمام شخصيتين في شخص واحد! • الشخصية المذكورة آنفا كمخرج من خلال بعض الأعمال التي سبقت المسلسل الذي رفضته قنواتنا وبعده القنوات الغيورة على ديننا الإسلامي الحنيف، فرد ذلك المسلسل في وجهه لتعارضه مع تعاليم الدين وكان المسلسل بعنوان «ما ملكت أيمانكم» ومن خلال انحداره المقيت في هذا العمل شاء ربك أن يكشفه على حقيقته. • شخصية تفتقر لأدنى مقومات القيم والمبادئ شخصية غير سوية، عديمة الأخلاق. • ومن يتجرأ على المساس بالدين. ويتجرد من الحس والشعور الإنساني تجاه شعب يحمل هويتهم ولا يهتم بما يكتنفهم من قتل وتشرد واستبداد ويعاضد شيطان نظامه الجائر وأعوانه على حساب دماء وضحايا الأبرياء من أهله وناسه كيف له أن لا يكون عبدا للدينار والدرهم ومن هذا ديدنه كيف له أن يمتلك ذرة من الإنسانية ناهيك أن يكون بداخله ما يمت لأبسط مؤشرات الحس الفني التفاعلي الصادق، مما يحيط كل ما قبلناه وتابعناه من الأعمال بكثير من الشك في حقيقة ارتباطها باسمه. •• أما هذه البلاد الطاهرة وباني وحدتها ومؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ففي كل ذرة من قداسة ثرى هذا الوطن وكل خطوة من قدم موحده في ملحمة الإنجاز والإعجاز تاريخ يعانق السماء وهيهات لك أيها «الأنزوور» المرتزق أن تحرك ساكنا في هذا الطود الشامخ من المجد والسمو والرفعة بفيلمك المزعوم. •• وليتنا نبادر بإهداء هذا المرتزق تسجيلا يوثق لمديحه وتغنيه بهذا الوطن وما تسوله من الأموال.. والله من وراء القصد. • تأمل: في ثراه وفي سماه وفي جباله عز شأنه فوق من عزة رجاله كلنا له حب من عرضه لطوله تقصر الكف اللئيمة ما تطوله فاكس: 6923348 !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 164 مسافة ثم الرسالة