سرعة الغضب • أنا سريع الغضب بسبب ما عانيته من ضغوط نفسية سببت لي الإحباط والشعور باليأس. (س. م) جدة الغضب حالة وجدانية طبيعية يجب التعامل معها بحذر بما يضمن احتواء نتائجها السلبية. عليك بتحديد أسباب الغضب والعمل على حل المشاكل التي تزيد من حدته. إبدأ بخطوات إيجابية: * تهدئة النفس بترديد العبارات الإيجابية بأنك واثق من نفسك ولا شيء يستفزك. * ضع يدك على مواطن الغضب وحدد احتياجاتك وابدأ بحل المشكلة وعدم الهروب منها. * ناقش المشكلة بإيجابية مع الشخص الذي سبب لك الانزعاج، أو استشر صديقا ترتاح له. * كن صاحب فكاهة، لا تغضب من الأشياء أو المشاكل التي لا تحل بسهولة. * جد مخرجا لكل أمورك. * مارس الرياضة وخذ نفسا عميقا عندما يصادفك أي أمر تضيق منه. * عليك بالتأمل وقراءة ما يفيدك. • منذ فترة وأنا أشعر بحالة من الحزن والكآبة وقد عرضت نفسي على معالج بالرقية والأدوية الشعبية ولم أجد أية نتيجة وقد تدنى تحصيلي العلمي كثيرا. (ن. ع) الاكتئاب حالة مرضية هو من أكثر الأمراض النفسية شيوعا في العالم، وتتفاوت الأعراض من شخص لآخر. أعراض جسدية: إجهاد، كسل، خمول، ضعف في عمل أي شيء، إمساك، نقص في الوزن. أعراض سلوكية: عزلة، قلة اهتمام بالنظافة، إهمال الهندام، تأجيل المسؤوليات أو الاعتذار عنها. أعراض فكرية ذهنية: ضعف في التركيز والحفظ، تأنيب الضمير، تحقير الذات، رؤية الماضي والمستقبل بمنظار قاتم. أعراض وجدانية: حزن، بكاء، شعور بالضيق، عدم المتعة والابتهاج، الشعور بالملل والفراغ. عوامل مساعدة: الحرمان من العاطفة الأبوية والحنان، انفصال الوالدين أو كثرة الشجار. وهناك صفات تهيئ للاكتئاب مثل المثالية الزائدة، الدقة في التعامل مع الآخرين والنفس، وجود بعض طرق التفكير الخاطئة التي تؤدي إلى الإحباط المتكرر مثل تضخيم الأخطاء والزلات، والتقليل من شأن الإيجابيات. العلاج: يحصر كثير من الناس أعراض الاكتئاب بالعين والحسد.. ومعالجة الاكتئاب تكون بالجلسات النفسية لإعادة التوازن في الدماغ ليزول الاكتئاب، ثم نقوم باستقصاء حالة المريض وتقييمها من جميع الجوانب ومعرفة جذورها وفروعها وآثارها والسعي لتصحيح المفاهيم الخاطئة حتى يزول الاكتئاب، وتقنية الحرية النفسية لتطوير مسارات الطاقة وإزالة المشاعر السلبية من أنجع الطرق والمساهمة في العلاج.. أولا علينا التوكل على الله في الشفاء وإزالة المشاعر السلبية والتقرب منه. الخجل مشكلتي • أنا شابة جامعية أعاني من الخجل الشديد ولا أستطيع مواجهة حتى صديقاتي في المناقشة والتعبير عن فكرة أو رأي، ويساورني قلق شديد وخوف إذا كلفت بأي مسؤولية حتى لو كانت صغيرة، أمضي الوقت الطويل في التفكير حتى يضيع الوقت وفي النهاية لا أتقن أي عمل أقوم به، تنتابني حساسية مفرطة حتى من المزاح، أصبحت قلقة من كل شيء. العلاج: الأعراض التي نعاني منها هو الخوف الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، والخجل الناتج منه تحدث استثارة للجهاز العصبي غير إرادي بسبب التعرض لمواقف اجتماعية قديمة عندها يزداد إفراز الهرمون بصورة سريعة ودون تحكم. نرجع ذلك للطفولة والمعاملة الصارمة أو الظروف القاسية، وأيضا نوع الشخصية. عليك تفويض أمرك لله والتوكل عليه بترديد العبارات الإيجابية: أنا أثق بنفسي، أنا قادرة على المناقشة والمواجهة، أنا سعيدة أنا قوية أنا أحب نفسي.