منحت وزارة التربية والتعليم حرية الاختيار للمرشحين الذين لم يتم اختيارهم أو تكليفهم للعمل في إدارات التعليم ومكاتب التربية والتعليم كقياديين بالعودة كمشرفين تربويين أو مديري أو مديرات مدارس أو وكلاء، ووكيلات أو معلمين أو معلمات أو إداريين سواء للرجال والنساء، ومن الشروط التي وضعتها الوزارة لاختيار القيادات النسائية ألا تقل خدمة المرشحة عن عشر سنوات في مجال التعليم وبأداء لا يقل عن ممتاز في العامين الأخيرين. وأكدت الوزارة بأن الكراسي القيادية شكلت لها لجان للترشيح تم تعيينها في كل إدارة تعليم تتولى مهمة تطبيق اللائحة ومعاييرها في الاختيار دون محاباة أو تجاوز لمعايير النظام، فيما يشترط لتقييم الكراسي القيادات النسائية. وبينت الوزارة أن التقدم للترشيح للقيادات متاح لجميع القيادات النسائية والرجالية وهو يسير وفقا للهيكل الجديد بعد توحيد الإجراءات والإشراف بين القطاعين . وأكدت الوزارة بأن لجانها المتخصصة في هذا الشأن تتيح الفرصة للجميع في التقدم والترشح للعمل القيادي أخذا بمبدأ تكافؤ الفرص، أما في حالة عدم اجتياز المرشحين لأي منصب قيادي فستطلب اللجنة من القيادات الحالية بترشيح من يرونه مناسبا لهذا العمل القيادي. وأوضحت الوزارة أن لديها نماذج محددة يتولى المرشح تعبئتها وتندرج فصولها النظامية في عدة عناصر رئيسية، بدءا بتعبئة مواطن التدرج الوظيفي للمرشح والعمل المكلف به والمؤهل العلمي الحاصل عليه وكذلك البرامج التدريبية التي حضرها المرشح سواء كان رجلا أو امرأة ومدى ملاءمتها للعمل القيادي المتقدم له، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية وورش العمل واللجان الوزارية ودور المرشح في تلك المشاركات.