أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تميز المنطقة بالتنوع البيئي والجغرافي، ودعا إلى الاستفادة من هذا التنوع بزيادة عناصر الجذب السياحي استكمالا للمشاريع التنموية والسياحية المنفذة حاليا، جاء ذلك خلال وضعه حجر الأساس لمشروع حديقة المطار في مدينة أبها صباح أمس وأضاف «هذه الحديقة سوف تكون بمشية الله رافدا هاما من روافد السياحة في هذه المنطقة، ويجب على أمانة المنطقة السعي جاهدة لتحويل الفراغات غير المستخدمة إلى حدائق ومنتزهات تتناسب مع ظروف الموقع الطبيعية والحضرية، ويلبي الاحتياجات الترفيهية للمنطقة»، مشيدا بتصميم الحديقة وتعاملها مع النسيج الخلاق للطبيعة في عسير، وتمنى أن تخرج هذه الحديقة برؤية تتناسب مع الطبيعة والموقع المتميز. وتابع بالقول «مشروع حديقة المطار سيكون متنفسا لأبناء وزوار أبها الحضرية، وسيكون الرؤية الأولى للقادمين إلى المدينة جوا وسيكون بإذن الله لوحة فنية مميزة، خاصة وأنها باكورة الأعمال والمشاريع السياحية المقبلة»، وزاد «أتمنى أن ينفذ المشروع في وقته المحدد، فأبناء وبنات عسير لازالوا ينتظرون منا الكثير ولن يعذرونا في أي تأخير أو خلل وأنا لن أتهاون مع أي تقصير أو تأخير مقصود». وردا على سؤال أحد الإعلاميين، حول الاستعدادات لصيف هذا العام، أكد أمير منطقة عسير تفاؤله بموسم سياحي ناجح، مرحبا بكافة المصطافين القادمين إلى منطقة عسير هذا الصيف، لاسيما وأن منطقة عسير تعتبر الوجهة السياحية الأولى في المملكة، إذ تتميز بمميزات لا تكاد توجد في أي منطقة أخرى. وبين الأمير فيصل بن خالد، أنه في اجتماعات مستمرة مع اللجنة العليا المشرفة على المهرجان لتلبية رغبات كافة شرائح المجتمع في هذا العام، وقال «الطموح كبير في هذه المنطقة، ونتمنى أن يشاهد المصطافون وأهالي المنطقة هذا الصيف نقلة نوعية في الفعاليات والبرامج والخدمات المقدمة»، داعيا وسائل الإعلام من داخل المملكة وخارجها، لمشاهدة عسير في حلة متنوعة ومختلفة ليتم نقل الصورة الطبيعية لهذه المنطقة الحالمة. وكان أمير منطقة عسير، قد شاهد فور وصوله نبذة مختصرة وعرضا قدمه أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، وأوضح بأن المشروع سوف تنفذه أمانة المنطقة بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني، على مساحة 125 ألف متر مربع من أرض المطار وفي مدة 540 يوما، مؤكدا بأن هذا المشروع سيكون نواة لمشاريع خدمية وسياحية قادمة.