ابتكر الطالب راكان جابر الحارثي 20 سنة جهازا يخدم حالات الطوارئ في الميادين العامة والطرقات وذلك بفض الكثافة العددية عند الإشارات المرورية للهلال الأحمر والدفاع المدني والأمن العام في حالات الطوارئ والحوادث. الحارثي أوضح أن سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني وغيرها، تواجه معضلة كبيرة تحتاج إلى حل مبتكر، يوفر الوصول لموقع الحادث بأسرع وقت يمكن تحقيقه، وأضاف أن نقاط الازدحام عند الإشارات المرورية وتكون هناك إعاقة لحركة السير ، أيضا هدر الكثير من الوقت مما ينتج عنه فوضى في حركة السير وإشارات المرور وبالتالي تنتج حوادث سير بسبب تحرك السيارات عكس أضواء الإشارات وعدم وجود قاعدة محددة لتوجيههم إلى الطريق السليم وعدم تجاوز أنظمة المرور، وبين أن هذا الابتكار الذي تكمن فائدته في معالجة هذه المعضلة وذلك باعتبار أن الازدحام يقع على تقاطع وفيه 3 إشارات مرورية الإشارة الأولى (أ) والإشارة الثانية (ب)والإشارة الثالثة (ج )والأضواء للإشارات المرورية هي الأخضر للتحرك والبرتقالي لتخفيض السرعة والاستعداد للوقوف والأحمر للتوقف وفي هذا الابتكار أضفنا اللون الأزرق للطوارئ لكي نرسل رسالة لأصحاب السيارات أن هناك حالة طارئة، ويتم التعرف على ذلك من خلال هذا اللون في حالة الطوارئ تضيء كل الإشارات اللون الأزرق مزدوجا في نفس الوقت مع اللون الأحمر ما عدا الجهة التي تكون سيارة الإسعاف قادمة منها ، تضيء باللون الأخضر لتسهيل حركة مرور الإسعاف وتكون سيارة الإسعاف مجهزة بجهاز إرسال موجات ترسل على بعد 30 مترا أو أكثر إلى الإشارة المطلوب فتحها سواءً الإشارة(أ) ،أو (ب) ،أو(ج) تستجيب الإشارة وتضيء اللون الأخضر والأزرق لجعل مرور الإسعاف أكثر سرعة وسلاسة ،وبعد مرور سيارة الإسعاف ترجع الإشارات المرورية إلى وضعها الطبيعي وبهذا الابتكار نحدُّ من الحوادث الناتجة عن قطع الإشارة ونزيد فعالية سرعة وصول سيارة الإسعاف وإنقاذ المرضى وسرعة وصول سيارة الدفاع المدني لموقع الحريق. وطالب راكان الحارثي إلى تعريف الناس بنظام اللون الأزرق كدليل لوجود حالة طارئة يوفر المعلومة الكافية للمجتمع ، مما يجعله واعيا بأهمية مرور الإسعاف أو الدفاع المدني إلى الموقع لمباشرة عمله، بأسرع وقت وأسلم طريقة . راكان شكر والديه لاهتمامهما به، فيما نوه بالدور الهام لمدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، ولوكيل جامعة أم القرى للإبداع المعرفي د.نبيل كوشك، على جهودهما لإزالة كافة العقبات أمام هذا الابتكار خدمة للدين ثم الوطن والمليك .مؤكدا سعيه الطموح للتميز في عالم الإبداع والابتكار.