يدفع قائد القوات البحرية الفريق الركن دخيل الله بن أحمد الوقداني مساء غد ب 337 خريجا من الدفعة 62 من طلبة معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية بالمنطقة الشرقية للتشرف بالخدمة العسكرية الوطنية. وأكد قائد المعهد اللواء ضاوي بن محمد العتيبي، أن حضور قائد القوات البحرية لحفل التخرج ما هو إلا أحد صور الدعم اللامحدود الذي تحظى به القوات البحرية في شتى المجالات وخاصة مجالات التعليم والتدريب من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو وزير الدفاع، وسمو نائبه، مشيرا إلى أن الدفعة تضم 17 خريجا من مملكة البحرين الشقيقة، أمضوا في المعهد ما يقارب ثلاث سنوات، نهلوا من العلوم العسكرية في جميع التخصصات التي تحتاجها القوات البحرية الملكية السعودية على أحدث المعدات والأجهزة، واكتسبوا مهارات عالية في العلوم الإدارية والحاسب الآلي وتقنية المعلومات، مشيرا إلى أن الخريجين جاهزون للالتحاق بزملائهم في مختلف قطاعات القوات البحرية ليكملوا شرف الخدمة العسكرية. وقال إن «المعهد مستمر في تطوير مناهجه وآلياته بما يتوافق مع الوضع الحالي، يدرس الخريجون في المعهد 15 تخصصا، تشمل العمليات، الهندسة، الكهرباء، إدارة وتموين وتقنية المعلومات، يقوم على تدريبهم وتدريسهم مدربون ومعلمون سعوديون بنسبة 100 في المائة، عدا اللغة الإنجليزية التي يقوم بتدريسها معلمون من أمريكا وبريطانيا وجنوب أفريقيا»، مشيرا إلى أن اللغة الإنجليزية تشكل عقبة كبيرة للطلاب حديثي الالتحاق، ما يؤدي لتسرب 6 في المائة من الطلاب الملتحقين بالمعهد، وبعضهم بسبب وجود فرصة وظيفية في قطاعات أخرى. وكشف اللواء العتيبي عن مشروع للقوات البحرية يتم بموجبه إرسال مجموعات من أوائل الخريجين للالتحاق بدورات متقدمة في اللغة الإنجليزية في كل من بريطانيا وأمريكا تشمل دفعة الإعدادي والمتوسط وتستمر لمدة 8 أسابيع. وعن زيادة أعداد المقبولين في المعهد خلال العام المقبل قال إن المعهد يقبل حسب احتياج القوات البحرية، ومن المتوقع خلال هذا العام قبول ما يتراوح بين 200 و 250 متدربا. وعبر الطلاب الحاصلون على المراكز الأولى عن سعادتهم بحفل التخرج، وبين الطلاب أحمد محمد حسن الكيادي الحاصل على المركز الأول في المعهد تخصص ملاحة، عبدالرحمن أحمد، عبدالرحمن الشمراني الأول في تخصص الهندسة، أحمد محمد أحمد الغامدي الأول في تخصصات التسليح، هادي أبو الهول إبراهيم رضوان الأول في تخصص التموين، أنهم تلقوا وزملاؤهم كافة العلوم العسكرية التي تعينهم على القيام بواجبهم والمهام التي ستوكل لهم، وقدموا شكرهم لقائد المعهد وجميع العاملين فيه على ما قدموه لهم من علوم ومعارف.